الرئيس دودا لـ صحيفة “لوفيجارو”: نتوقع مساعدة الولايات المتحدة كما ساعدناها خلال الحرب على الإرهاب !

ونُشر محتوى المحادثة مساء السبت على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئاسة ، وسئل أندريه دودا في مقابلة حول علاقة بولندا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة ، ولدى سؤاله عما إذا كان هذا ضمانًا للأمن بالنسبة له ، قال الرئيس “لقد بذلنا قصارى جهدنا للانضمام إلى الناتو ، على وجه التحديد من أجل الحصول على ضمان من المادة 5 من المعاهدة”.

“الأمر لا يتعلق بالكلمات فقط ، اليوم ، مع تعزيز وجود الناتو على الجانب الشرقي ، يوجد ما يقرب من 10000 جندي أمريكي على أرضنا ، وبولندا تقوم بتوسيع قدراتها الدفاعية .” ، ما تخصصه بولندا لميزانية الدفاع هذا هو ضعف المستوى المتوقع من حلفاء الناتو ، مشيراً الى أن ما تقوم به بولندا هو بناء أمن مشترك لجميع دول الناتو

وعندما سُئل عما إذا كان يتخيل هجومًا روسيًا محتملاً على بولندا ، أجاب أن “هجوم روسيا على بولندا سيكون هجومًا روسيًا على الناتو”. “عندما تعرضت الولايات المتحدة للهجوم في عام 2001 ، انحاز جميع الحلفاء إلى جانب الأمريكيين وحاربوا الإرهابيين ، ونعتقد أنه إذا كان هناك هجوم على دولة من دول الناتو ، مهما كان ، فسيكون الرد هو نفسه: سريعًا وحاسمًا” – أكد الرئيس.

الحرب في أوكرانيا. . روسيا يمكن أن تفوز بالحرب !

كما أكد أندريه دودا خلال المقابلة أن أوكرانيا يجب أن تتلقى المساعدة على وجه السرعة ، وعندما سئل عما إذا كان الروس لا يزالون قادرين على كسب الحرب في أوكرانيا ، أجاب الرئيس: “نعم ، يمكنهم ذلك ، إذا لم تتلق أوكرانيا المساعدة بشكل عاجل ، ليس لدى إوكرانيا بنية تحتية عسكرية حديثة ، لكن لديهم عدد كافي من الجنود “. وشدد الرئيس على أنه “إذا لم نرسل معدات عسكرية إلى أوكرانيا ، فقد يفوز بوتين في الأسابيع المقبلة. قد يفوز ولا نعرف أين سيتوقف”.

خلال اللقاء ، قال أندريه دودا أيضًا ، من بين أمور أخرى: إنه فخور جدًا بالبولنديين ، بالمساعدة التي قدموها للاجئين الأوكرانيين الذين كانوا يفرون من القنابل ، وأشار إلى أن “البولنديين لم ينسوا ماهية الاحتلال الروسي وما هو الغزو الروسي وكيف يتصرف الجيش الروسي”. وقال “وصوله يعني الموت والوحشية التي لا ترحم”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان “تقييم العدوان الروسي على أوكرانيا وعلاقاته الممتازة مع رئيس أوكرانيا ، ومع قادة دول البلطيق ودول أوروبا الشرقية الأخرى تساعد في إحياء منطقة البحار الثلاثة” ، أجاب أندريه دودا بأن بولندا كانت تحذر اوروبا من فلاديمير بوتين منذ سنوات “.

“في عام 2008 ، عندما هاجمت روسيا جورجيا ، توجه الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي ، مع زعماء أوكرانيا ودول البلطيق ، إلى تبليسي ، حيث تجمع في اللحظة الحاسمة أمام حشد من الجورجيين في وسط المدينة ، الرئيس كاتشينسكي قال الكلمات التي لا تنسى أنه إذا لم يتم إيقاف روسيا اليوم في جورجيا ، فربما تكون غداً دول البلطيق ، وأوكرانيا ، وربما لاحقًا بلدي ، بولندا

🇵🇱 Polska dba o bezpieczeństwo, zwiększa wydatki na armię, inwestuje w najnowszy sprzęt. O bezpieczeństwo musimy dbać wspólnie. Tak działa nasza wspólnota: jeden za wszystkich, wszyscy za jednego❗️

Prezydent @AndrzejDuda udzielił wywiadu @Le_Figaro 👉 https://t.co/zpu54MqDBl pic.twitter.com/MaH9hhNrnc

— Kancelaria Prezydenta (@prezydentpl) February 11, 2023

تعويضات الحرب

خلال المحادثة ، تم طرح السؤال أيضًا عما إذا كان من الضروري أن تثير بولندا قضية تعويضات الحرب العالمية الثانية من ألمانيا ، “الحقيقة هي أن الألمان لم يفعلوا شيئًا لدفع تعويضات بعد الحرب العالمية الثانية ، المجتمع البولندي بأكمله متفق على التعويضات. لا توجد عائلة في بولندا لم يقتل الألمان أحد أفرادها ، ولم تتضرر” ، قال. أندريه دودا.