قال السفير الأمريكي السابق في بولندا دانيال فرايد في لقاء مع قناة TVN24 البولندية عن العلاقات البولندية الأمريكية بأن ” الحوار معطل لكن العلاقات غير مجمدة ” وسبق أن تسبب تعديل قانون معهد الذكرى الوطنية ، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من مارس ، والذي ينص على تجريم تسمية المعسكرات النارية التي تم انشائها في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية بـ ” المعسكرات البولندية ” بتوتر العلاقات بين بولندا وكل من الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل . وفقا لدانيال فرايد ، فإن التعديل ”لم يكن ضروري ” ، وشدد على أن "دور بولندا خلال الحرب العالمية الثانية معروف ويقدره الأمريكيون“ ، وأضاف ” الجميع يعلم أن بولندا احتلت من قبل النازيين والسوفيات ” وأوضح فرايد أن كلا الجانبين - بولندا و الولايات المتحدة الأمريكية - لديهم الكثير من القضايا المشتركة .. والمشاكل أيضا ، لكن في الوقت ذاته هناك الكثير من الفرص للتعاون بين بولندا والايات المتحدة . وأشار السفير الأمريكي السابق أن تعطيل الحوار بين بولندا والولايات المتحدة الأمريكية قد يتسبب بالعديد من المشاكل ! أهمها المحاولات التي تبذلها الحكومة البولندية لإقناع الجانب الأمريكي في ابقاء قوات عسكرية دائمة في بولندا ! مؤكداً في الوقت ذاته على أن وجود القوات الأمريكية على أراضي بولندا أمر جيد ، سواء في المصالح البولندية والأمريكية.“ وعن تأثير الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على قضايا الأمن المشترك قال فرايد "أعتقد أن الأمن والعلاقات الثنائية يجب أن تكون مستقلة عن قضايا أخرى“ وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت قبل أيام عن توقف الحوار بين بولندا والولايات المتحدة الأمريكية ، بعد أن قامت بولندا بتمرير قانون ” معهد الذكرى الوطنية ” ، كما تم الإعلان عن أن الرئيس الأمريكي ونائبه لن يلتقيا مع الرئيس البولندي ورئيس الوزراء خلال الفترة الحالية !