المزيد والمزيد من البولنديين يعودون من بريطانيا إلى بولندا ! لماذا ؟

تذكر الصحيفة أن النمو الاقتصادي البولندي العام الماضي كان 4.9 في المائة ،  وتذكر التوقعات التي تشير إلى أنه إذا استمر معدل النمو في كلا البلدين ، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في بولندا قبل عام 2030 سيكون أعلى مما هو عليه في بريطانيا العظمى.

انخفاض تكاليف المعيشة

كما قالت The Sun ، في يناير ، تركت Monika Kowalewska ، وهي بائعة ، وزوجها الذي يعمل في صناعة تكنولوجيا المعلومات منزلاً من ثلاث غرف في كامبريدج مستأجرًا مقابل 1000 جنيه إسترليني شهريًا ، وبعد 18 عامًا من العيش في المملكة المتحدة ، انتقلوا إلى غدينيا ، حيث تكلفهم الشقة  خمس هذا.

“معدل ارتفاع الأسعار في إنجلترا مروع  ،  كانت فواتيرنا حوالي 500 جنيه إسترليني شهريًا،  منذ عودتنا إلى بولندا ، لم  نذهب إلى المتاجر تقريبًا. الأسعار منخفضة جدًا يمكننا طلب جميع وجباتنا مع التوصيل عبر التطبيقات ،  القطارات رخيصة جدًا بحيث يمكنك تحمل تكاليف السفر بالدرجة الأولى ” قالت Kowalewska

كتبت “ذا صن” أن الزوجين كانا من بين أكثر من مليون بولندي استفادوا من حرية تنقل الأشخاص في الاتحاد الأوروبي واستقروا في المملكة المتحدة ،  ويذكر أن البولنديين أصبحوا ثاني أكبر مجموعة وطنية بين المقيمين المولودين في الخارج في هذا البلد وحتى وقت قريب كانوا يمثلون 23 في المائة من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي.

وارسو كمركز تكنولوجي

وكما تشير الصحيفة  ، انعكس الاتجاه الآن – أصبحت وارسو مركزًا تكنولوجيًا ، حيث توجد مكاتب لشركات مثل Google و Netflix ، وفي منتديات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يناقش البولنديون العودة إلى البلاد ، وتشير الصحيفة إلى أن بولندا أصبحت أيضًا خامس أكثر الأماكن شعبية للانتقال للمتقاعدين البريطانيين.

انتقلت أختي أولاً إلى إنجلترا واعتقدت أنها ستكون أرض الفرص ، لكنها كانت أكثر الأماكن التي عشت فيها كآبة ،  كان وسط مدينة بيتربورو بمثابة مشهد من فيلم The Walking Dead ، حيث كان هناك الكثير من الأشخاص يتعاطون المخدرات ، لذلك قررت العودة الى بلادي بولندا – قالت مواطنة بولندية أخرى في لقاء مع الصحيفة قررت العودة الى بولندا  مع ابنتها البالغة من العمر 18 عامًا