بولندا سياسة
المقاومة البولندية كادت تقضي على هتلر قبل 75 عام ! تعرف على التفاصيل ؟
تحتفل بولندا في 8 و 9 من شهر حزيران كل عام بذكرى محاولة اغتيال ادولف هتلر من قبل قوات المقاومة البولندية ( المقاومة تحت الأرض ) في شمال بولندا خلال الحرب العالمية الثانية .
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء البولندية PAP في 8 يونيو 1942 غادر هتلر مقره في ولفتشانزي (ولفشانزي) في كيترزين، شمال بولندا، واستقل قطارا إلى برلين لحضور جنازة كبار المسؤولين التنفيذيين في القوات المسلحة، الذين قتلتوا على يد المقاومة التشيكية في براغ. الأخبار عن رحلة هتلر وصلت وصلت الى المقاومة البولندية ، الذي قادوا مجموعة لتفجير القطار الذي يستقله هتلر .
وقد تمكنت وحدات صغيرة من المقاومة البولندية، من تفكيك السكة الحديدة وإخراج القطار عن القضبان، ثم قصفت القطار بـ قذائف رشاشة وتراجعت، واقتنعت بأنها قتلت الجميع، بمن فيهم هتلر. ولكن تبين لاحقاً أن هتلر لم يكن على متن القطار، بعد أن قرر البقاء في مالبورك القريب لعقد اجتماع مع الحاكم النازي في غدانسك ألبرت فورستر.
اسفر هجوم بوميرانيان غريفين عن مقتل 12 جنديا المانيا بينهم جنرالات.
{loadposition top3}
كما شاركت المقاومة البولندية في عملية مخابراتية مهمة جداً للحلفاء أطلق عليها اسم “ سينتيز “ ، والتي أفضت الى تحديد موقع مصنع الوقود الألماني الخاص بالصواريخ الألمانية V-1 و V-2 اضافة الى استخدامات أخرى ومن ثم تخزينها في أماكن سرية ، حيث قامت قوات التحالف بناءً على المعلومات وصلتها من المقاومة البولندية بقصف المصنع والمستودعات وتدميرها بالكامل .
ومن الجدير بالذكرالمقاومة البولندية تأسست في عام 1942،وتعبر المقاومة البولندية أكبر قوة مقاومة في دول أوروبا التي تحتلها ألمانيا، مع ما يصل الى نصف مليون جندي يقاتلون في صفوفها.
جنبا إلى جنب مع مختلف الأنشطة القتالية، شاركت المقاومة البولندية في إنقاذ المواطنين من أصل يهودي، حيث تم تأسيس مجلس خاص لمساعدة اليهود في عام 1942 يطلق عليه اسم “زيغوتا” –وهي المنظمة الوحيدة في أوروبا والعالم التي أنشئت للدفاع عن الشعب اليهودي في غيتوس وخارجها وتقديم المساعدة إليها.