المنتجات التي ارتفعت أسعارها في بولندا خلال يونيو: الحلويات في الصدارة

أعلى الزيادات في الأسعار

وفقًا للتقرير، كانت الحلويات والحلويات الجاهزة أكثر الفئات تأثرًا، حيث ارتفعت أسعارها بنسبة 16.1% على أساس سنوي، تليها الزيوت والدهون (مثل الزبدة والسمن والزيوت النباتية) بنسبة 15.7%. كما شهدت فئات أخرى زيادات كبيرة، منها:

المشروبات المنبهة (كالقهوة والشاي والمشروبات الكحولية): +14.8%

 

 

الفواكه: +11.5%

 

 

المشروبات غير الكحولية: +10.7%

 

 

انخفاض أسعار بعض المنتجات

التقرير أشار أيضًا إلى تراجع أسعار بعض السلع لأول مرة هذا العام في ثلاث فئات:

المنتجات الجافة (كالسكر والدقيق): -4.6%

 

 

منتجات النظافة الشخصية: -0.5%

 

 

الخضروات: -0.5%

 

 

تحليل الزيادات وأسبابها

بحسب تحليل التقرير، فإن استمرار ارتفاع الأسعار يعود إلى عدة عوامل:

تكاليف الإنتاج والتوزيع المرتفعة

 

 

زيادة أسعار المواد الخام مثل الحليب والنباتات الزيتية

 

 

التضخم السابق وآثاره المتبقية

 

 

الظروف الجوية السيئة التي تؤثر على الإنتاج الزراعي

 

 

الضغوط على سلاسل التوريد العالمية

 

 

الدكتور هوبرت غاشينسكي من جامعة WSB Merito أشار إلى أن الارتفاع الطفيف في وتيرة التضخم لا يعني بالضرورة بداية اتجاه دائم، ولكنه يدل على استمرار الضغط على التكاليف.

تحليل مفصل لبعض الفئات:

الحلويات: تأثرت بارتفاع أسعار الشوكولاتة، والكاكاو، والطاقة.

 

 

الزبدة: ارتفعت أسعارها بنسبة 20.3% في يونيو وحده.

 

 

القهوة: أسعارها في البورصات العالمية تضاعفت بنسبة 100% خلال عام، مما انعكس على الأسعار في الأسواق.

 

 

الفواكه: زيادة بنسبة 11.5% تعود لانخفاض المحصول بنسبة 15% في العام الماضي.

 

 

المشروبات غير الكحولية: تأثرت بارتفاع الطلب الصيفي، وزيادة تكاليف الإنتاج والنقل.

 

 

فئات أخرى سجلت زيادات:

اللحوم: +7.7%

 

 

الخبز: +7.2%

 

 

مستلزمات الأطفال: +6.3%

 

 

الأسماك: +6.2%

 

 

اللحوم الباردة: +4.3%

 

 

طعام الحيوانات: +3.4%

 

 

الإضافات الغذائية (كالكاتشب والمايونيز): +2.8%

 

 

المنظفات المنزلية: +0.2%

 

 

منهجية التقرير

شمل التقرير تحليل ما يقارب 90 ألف سعر تجزئة لأكثر من 100 منتج شائع ضمن 17 فئة أساسية. تم جمع البيانات من 42 ألف متجر تابع لـ 61 سلسلة تجزئة تشمل المتاجر الكبرى، والمتاجر الصغيرة، ومحلات الخصم.

 

يؤكد التقرير أن موجة التضخم ما زالت تلقي بظلالها على سلة التسوق اليومية في بولندا، مع اختلاف واضح في حركة الأسعار بين الفئات. وبينما يزداد الضغط على ميزانيات الأسر، يُظهر انخفاض بعض السلع بوادر تحول — لكنه لا يعني بالضرورة عودة سريعة إلى الاستقرار السعري.