الوزير منسق أجهزة المخابرات يعلن اتخاذ قرار بـ إنهاء عمل جهاز مكافحة الفساد
أعلن Tomasz Siemoniak / توماش سيمونياك، منسق أجهزة المخابرات، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أننا أعددنا مشروعًا لتصفية المكتب المركزي لمكافحة الفساد ، وأعلن عن إنشاء مؤسسة جديدة هي الجهاز المركزي لمكافحة الفساد.
وأشار توماش سيمونياك إلى أن الحكومة الحالية تريد محاربة الفساد بقوة شديدة، وسبب تصفية الجهاز الحالي هو “ضعف فعاليته وتبعيته الحزبية ، وعمله لصالح المراكز السياسية، وليس لصالح الدولة” ، وقال سيمونياك إن مسائل مختلفة تم دفنها تحت السجادة خلال عمل هذا الجهاز .
سيمونياك: سوف نقوم بإنشاء مؤسسة جديدة
قررنا أن مكافحة الفساد في الدولة يمكن وينبغي تنظيمها بشكل مختلف، وأننا سننشئ مؤسسة جديدة في الشرطة – المكتب المركزي لمكافحة الفساد، الذي يعهد بجزء كبير من مكافحة الفساد إلى الشرطة – أعلن الوزير.
وأشار إلى أن العديد من القضايا التي أجراها جهاز مكافحة الفساد في السنوات الأخيرة كانت ذات طبيعة محلية ، علينا أن نحارب الفساد، بالطبع، على كافة المستويات، ولكن هل هناك حاجة إلى جهاز خاص وقوي لمحاربة الفساد على المستويات الدنيا والعليا ، في مكتب بلدي صغير أو مستشفى صغير ، وفي كبرى الشركات ، وقال سيمونياك: “من أجل هذا، نحتاج إلى هيكل آخر، ضمن جهاز الشرطة” ، وأضاف أن الشرطة منظمة بطريقة مجربة، أي على نموذج مكتب التحقيقات المركزي للشرطة.
وأضاف أن هذا الهيكل ( الشرطة ) أظهر منذ أكثر من 20 عاما أنه فعال، ويعمل بشكل مستقل عن ظروف محلية معينة، ويحارب بشكل فعال هذه الجريمة الأكثر خطورة ، ولهذا نريد أن نضم له الجهاز المركزي لمكافحة الفساد – قال.
وأوضح أن المكتب الجديد ، جنبًا إلى جنب مع خدمة مكافحة التجسس العسكرية، “سيتولىان مكافحة الفساد على المستوى الوطني، والتهديدات الكبيرة، والعقود الحكومية الكبيرة، وذلك نظرًا لأن مليارات الزلوتي يتم استثمارها وتظهر هذه التهديدات”.
وأخيرًا، إدارة الضرائب الوطنية، التي ستتولى مسؤليات جهاز مكافحة الفساد التي تتعلق بإقرارات الأصول لجميع الأشخاص الذين يجب عليهم تقديم إقرارات الأصول هذه – قال سيمونياك.
