أعلن الرئيس الأمريكي عند الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت بولندا ، عن البدأ بتوجيه ضرية عسكرية للنظام السوري الذي تتهمه الإدارة الأمريكية بـ استخدام الأسحلة الكيميائية الاسبوع الماضي في استهداف مدينة دوما التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة . وبحسب ما أعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد فإن الضربة استهدفت ثلاث مواقع مراتبط بـ ” برنامج تصنيع المواد الكيميائية ” في سوريا . واعتبر قائد الأركان الأميركي أن الضربة التي استمرت نحو الساعة وشملت غارات جوية وقصفا صاروخيا، "ستؤدي إلى تدهور طويل الأمد في قدرة سوريا على البحث وإنتاج أسلحة كيميائية". بدورها أعلنت شبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية أن قاذفات أميركية من طراز بي1 شاركت في الضربات على مواقع النظام السوري بالإضافة إلى سفينة حربية واحدة على الأقل في البحر الأحمر، في حين نشرت الرئاسة الفرنسية صورا لطائرات حربية من طراز "رافال" تقلع للمشاركة في الضربات. وبحسب مصادر إعلامية فإن كل من فرنسا وبريطانيا شاركت بـ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة اطقلت صواريخها باتجاه الأهداف المحددة . وأعلنت الحكومة السورية عن أن الدفاعات الجوية اسقطت العدد الأكبر من الصورايخ التي تم اطلاقها باتجاه سوريا ، فيما اقتصرت الأهداف على الماديات في الأماكن التي سقطت فيها الصورايخ .