بولندا سياسة

الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ بقيمة 1.17 مليار يورو لبولندا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، موافقتها على صفقة أسلحة مع بولندا تبلغ قيمتها 1.33 مليار دولار (1.17 مليار يورو)، تشمل تزويد وارسو بـ400 صاروخ من طراز AIM-120D، متوسّط المدى، جو-جو، ضمن حزمة دفاع جوي متقدمة.

وإلى جانب الصواريخ، ستتلقى بولندا أيضًا معدات توجيه، وقطع غيار، وحاويات شحن، بالإضافة إلى الوصول إلى البرمجيات الأمريكية الضرورية لتشغيل هذه الأنظمة الدفاعية.

وصرحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) بأنها أرسلت الإشعارات اللازمة إلى الكونغرس لاستكمال إجراءات الموافقة النهائية، مؤكدة أن الصفقة ستعزز قدرة بولندا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، كما ستُحسن من مساهمتها في التزامات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقالت الوكالة في بيان:

“الصفقة المقترحة ستمكّن بولندا من توفير قدرات دفاعية جوية لحماية القوات البولندية وقوات الحلفاء أثناء الانتقال أو القتال، وستُعزز بشكل كبير من قدرة وارسو على تلبية متطلبات الناتو”.

وتتماشى هذه الصفقة مع أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، التي تسعى إلى دعم حلفائها، لا سيما في الناتو، بوصفهم قوة للاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا.

وتأتي الصفقة في وقت تُسرّع فيه بولندا جهودها لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المقبل، استجابة لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دأب على انتقاد الدول الأوروبية بسبب إنفاقها الدفاعي المنخفض، واتهامها بالاعتماد المفرط على حماية الناتو التي تقودها واشنطن.

وكانت إستونيا – العضو في الناتو – قد أعلنت الأسبوع الماضي عن مشروع قانون جديد لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي، في إطار مساعيها لتعزيز أمنها القومي في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.

وتؤكد بولندا التزامها بتكثيف الاستثمارات العسكرية، في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، معتبرة أن تعزيز قدراتها الدفاعية أولوية استراتيجية في ظل التهديدات المتزايدة شرقي أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم