الولايات المتحدة تُظهر دعمها لبولندا في يوم الجيش
احتفل الرئيس البولندي ومسؤولون آخرون بعيد القوات المسلحة لبلادهم يوم الاثنين إلى جانب قائد الجيش الأمريكي في أوروبا والقوات الأمريكية النظامية ، في تأكيد رمزي على دعم الناتو للأعضاء على الجبهة الشرقية حيث تشن روسيا حربًا في أوكرانيا.
حضر الجنرال داريل ويليامز ، القائد العام الجديد لجيش الولايات المتحدة في أوروبا وأفريقيا ، الحفل أمام قبر الجندي المجهول في وسط مدينة وارسو. ووقفت القوات الأمريكية والبريطانية بجانب عروض المعدات العسكرية.
وتم الاحتفال بذكرى انتصار بولندا في عام 1920 على روسيا السوفيتية في معركة رئيسية يرجع الفضل فيها إلى وقف تقدم الجيش البلشفي غربًا.
وقبيل الاحتفال صرح وزير الدفاع البولندي ماريوش بواشتشاك للصحافيين “تمر السنوات ، و هناك شيئًا واحدًا ثابتًا – عندما تحاول روسيا إعادة بناء إمبراطوريتها ، فهي دائمًا إمبراطورية شريرة ، إنها ترتكب جرائم حرب دائمًا” ، مضيفًا أنه لا يهم ما إذا كانت روسيا تخضع للحكم الإمبراطوري أو بقيادة الشيوعيين أو الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وخلال الحفل قام الرئيس أندريه دودا بترقية جنرالات جدد ، بينما كان الجيش يقوم بعروض في جميع أنحاء بولندا سعياً لتجنيد متطوعين في القوات المسلحة وسط شعور جديد بالتهديد الذي غذاه الغزو الروسي لأوكرانيا.
شاركت القوات الأمريكية من قبل في احتفال 15 أب/أغسطس من قبل ، لكنها كانت المشاركة الأولى منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي ، جو بايدن في قمة الناتو في أواخر حزيران/يونيو أن واشنطن تعتزم اقامة قاعدة دائمة لها في بولندا وهذا ما تسعى اليه الحكومة البولندية منذ فترة طويلة.
معسكر كوسيوسكو الذي تم تسميته حديثًا في بوزنان ، غرب بولندا ، هو قاعدة بولندية أمريكية مشتركة أصبحت المقر الدائم في بولندا للفيلق الخامس للجيش الأمريكي ، وقاعدة للجيش الأمريكي في أقصى شرق أوروبا. ومع ذلك ، لا يزال العديد من القوات الأمريكية هناك يخدمون على أساس التناوب.
تم تسمية القاعدة على اسم الجنرال “تاديوش كوسيوسكو ” بطل الثورة الأمريكية الذي عزز تحصينات ويست بوينت ، والذي عاد لاحقًا إلى بولندا لمحاربة القوات الإمبراطورية الروسية.
