اليسار يدرس الإنسحاب من الإئتلاف الحكومي والتحول الى صفوف المعارضة !

هدفنا في الأيام المقبلة هو أن نقرر في أي اتجاه سنسير – قالت ماجدالينا بييات ، نائبة رئيس مجلس الشيوخ عن تعليقا على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الماضي

نحن بحاجة إلى صوت قوي لليسار، والذي – بغض النظر عن الترتيبات الحكومية، وبغض النظر عما إذا كان في الائتلاف أم لا، سيكون قادرا على النضال بوضوح من أجل خفض أسعار المساكن في المدن الكبرى، وحقوق العمال، وحقوق المرأة، و الشراكه الإجتماعية ، وشددت على أننا بحاجة إلى صوت معبر .

ما نحتاجه في النقاش العام اليوم هو صوت يساري أقوى لا لبس فيه ، سواء كان الأمر يتعلق بسياسة الحكومة الحالية والمنطقة العازلة، أو حول دعم القروض ، إن اندماج اليسار مع الأحزاب الأخرى في الائتلاف لا يعطي الناخبين سببا للتصويت لصالحه ، هذا واضح – بحسب رأيها .

“سيتم اتخاذ القرار في غضون أيام.”

وردا على التعليق بأن جميع المطالب المهمة لليسار ستثير الاحتجاجات وأن اليسار قد يضطر إلى الانضمام إلى المعارضة، أجابت “ربما يكون الأمر كذلك”. ، هذا شيء يجب أخذه بعين الاعتبار – اعترفت.

سنتخذ القرار بشأن ما إذا كنا سنبقى في الحكومة أم لا، وما إذا كنا سنعمل كائتلاف يساري، وبأي شكل، في الأسابيع والأشهر والسنوات المقبلة.

وقالت بأن القرار بشأن كيفية التعاون مع بعضنا البعض، وفي أي اتجاه سنذهب، وما هي اللغة التي سنتحدث بها مع الناخبين، سيتم اتخاذه في الأيام المقبلة.