امرأة إيرانية أصيبت بطلق ناري في عينها على الحدود .. حرس الحدود يوضح !
ولم يطلق الجيش ولا حرس الحدود النار على المرأة الإيرانية التي عثر عليها على الحدود البولندية البيلاروسية يوم الأحد، وفقا لبيانات من كلا الجهازين ، السيدة تتواجد حاليا في المستشفى وحالتها الصحية جيدة.
في 16 يونيو حزيران 2024، حوالي الساعة 3 مساءً، تلقى ضباط من مركز حرس الحدود في Dubicze Cerkiewne معلومات تفيد بوجود امرأة مصابة في عينها على الحدود – حسبما أبلغت المتحدثة باسم حرس الحدود
وبعد وصول عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، اتصلوا بسيارة إسعاف نقلت المرأة إلى المستشفى.
وقالت المتحدثة إن ضباط حرس الحدود ليسوا مسؤولين عن إطلاق النار على الحدود ، وأكدت أنه في الأيام الأخيرة ، لم يتم استخدام أي أسلحة ضد الأشخاص على الحدود البولندية البيلاروسية، وخاصة أولئك الموجودين على الجانب البيلاروسي .
تعليقات الجيش على القضية
وقالت المتحدثة باسم قوة العمل العسكرية في بياوستوك : لم يكن هناك جنود في هذا الموقع ، تم رصد المرأة من قبل دورية للشرطة وأخطرت حرس الحدود ، وتمت رعاية المرأة ونقلها إلى المستشفى ، وأكدت أن عناصر الجيش لم يكونوا موجودين في الموقع ، ولم يشاركوا في هذه العملية .
كما قالت نقلا عن معلوماتها، إن المرأة الإيرانية أصيبت في عينها بمسدس مطاطي ، والجنود البولنديون الذين يقومون بدوريات على الحدود غير مجهزين بمثل هذه الاسلحة ، لذلك “لا يوجد احتمال” أن يكون الجنود مسؤولين عن إطلاق النار على المرأة. .
وأبلغ المتحدث باسم مكتب المدعي العام في وارسو، حيث تعمل إدارة الشؤون العسكرية، أن الإدارة لا تتخذ أي إجراءات في هذه القضية. وكما قال، بناءً على الإخطار، ليس هناك شك في أن القوات المسلحة البولندية قد ارتكبت اي جريمة.
امرأة مصابة على الحدود البولندية
ونشرت جمعية إيغالا، التي تقدم المساعدة للمهاجرين، على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن امرأة إيرانية تبلغ من العمر 35 عاما أصيبت برصاصة في عينها على الحدود البولندية البيلاروسية وهي حاليا في المستشفى ، وبحسب المنظمة، نقلاً عن رواية المرأة، فقد كانت بالقرب من السياج عندما، ، “فجأة، ودون أي إنذار، أطلقت رصاصة” ، وبحسب رواية المرأة -كما أفاد الناشطون- فإن “الرصاصة أطلقها أحد شخصين يرتديان الزي الرسمي على الجانب البولندي من السياج”.
المرأة المصابة البالغة من العمر 34 عامًا موجودة حاليًا في المستشفى ، صحتها جيدة. تمت إزالة الطلقة المطاطية ، وكما تقول المتحدثة باسم حرس الحدود ، كانت المريضة محظوظة جدًا، لأنه لو كانت الحبيبات عالقة بعمق 2-3 ملم، لكان من الممكن أن تلحق الضرر بعينها ، وأضافت أن الأطباء تواصلوا مع المريضة باستخدام مترجم عبر الإنترنت وأن المرأة الإيرانية طلبت المساعدة الطبية.
