استضافت العاصمة وارسو يوم الاربعاء اجتماعا لصناع سياسة النقل من دول وسط وشرق أوروبا إضافة إلى الصين والمقرر أن يستمر يومين .

ويمثل الاجتماع إطلاق ما يسمى “أمانة التنسيق للقضايا البحرية”، وهي مبادرة للتعاون بين مجموعة “16 زائد واحد”، أو 16 بلدا من أوروبا الوسطى والشرقية والصين.

ووفقا لما ذكرته آنا موسكفا، نائبة وزير الاقتصاد البحري ووزير الملاحة الداخلية في بولندا “أن الاجتماع يتيح فرصة لتبادل الخبرات بشأن البنية التحتية للنقل، ومن المحتمل أن ينتج “مبادرات استثمارية” محددة. ومن المتوقع أن يشارك ما مجموعه 600 مشارك فى مؤتمر وارسو من بينهم 25 وزيرا ومديرا تنفيذيا من أكثر من 160 شركة.

ومن المقرر أن يتناول الحدث المواضيع السياسية والتجارية، بما في ذلك المجاري المائية الداخلية، ودور الموانئ البحرية في التنمية الاقتصادية، والابتكار في مجال النقل.

وقالت رئيسة وزراء بولندا “بياتا شيدوو” فى افتتاح المؤتمر صباح اليوم إن حكومتها عازمة على تطوير البنية التحتية للنقل فى البلاد بما فى ذلك الطرق البرية والسكك الحديدية والجوية والبحرية بالإضافة إلى الطرق المائية الداخلية.

وذكرت على وجه التحديد مطار جديد مقره في وسط بولندا، وقالت انها كانت مشروعا رائدا ذات أهمية كبيرة لتنمية البلاد.

وأضافت  شيدوو أن المطار الجديد سوف يقترن بوصلة سكة حديد عالية السرعة ويستجيب لحركة المرور الجوية المتنامية بسرعة بين أوروبا وآسيا.