بعد الهجوم الأمريكي على إيران هل سترتفع أسعار الوقود؟ المتحدث باسم الحكومة يوضح

بولندا ليست مهددة بنقص الوقود

طمأن شوابكا المواطنين قائلاً إن بولندا ليست معرضة لنقص الوقود، نظرًا لامتلاكها احتياطيات كافية ومصادر توريد متنوعة بشكل جيد: “لدينا احتياطيات من النفط الخام تكفينا لمدة 96 يومًا ، بالإضافة إلى ذلك، نستورد النفط من مصادر متعددة – مثل النرويج، الولايات المتحدة، وكذلك السعودية، التي تمتلك موانئ نفطية أيضًا على البحر الأحمر. وبالتالي، ليس من الضروري مرور النفط عبر مضيق هرمز”.

هل سترتفع أسعار الوقود؟

عند سؤاله عن احتمالية ارتفاع الأسعار، أقر شوابكا بأن ذلك “غير مستبعد تمامًا”، وقال: “إذا ارتفع سعر النفط في الأسواق العالمية، فقد تظهر ضغوط سعرية، بما في ذلك في بولندا. لكن من المبكر الحديث عن زيادات حادة في الأسعار”.

أهمية مضيق هرمز

يُعد مضيق هرمز أحد أهم ممرات نقل مصادر الطاقة في العالم، حيث يمر عبره نحو 20٪ من النفط العالمي ، إغلاقه قد يؤثر على الأسواق العالمية ، ومع ذلك، يؤكد الخبراء والمسؤولون الحكوميون أن بولندا مستعدة جيدًا لمواجهة أي اضطرابات محتملة.
حتى الآن، تبقى الأسواق متوترة ولكنها مستقرة نسبيًا، ولم تسجل أسعار النفط قفزات حادة. لكن المحللين يحذرون من أن تطورات الصراع الإيراني-الإسرائيلي قد تؤثر بشكل كبير على سوق المواد الخام.

العالم يراقب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

وفقًا لموقع e-petrol.pl الأسبوع الماضي، قد يؤدي الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى زيادة أسعار الوقود في بولندا. ويتوقع المحللون أن هذا التأثير لن يكون فوريًا، ولكن الأسعار قد تبدأ في الارتفاع خلال الأيام القادمة.
تشير التوقعات إلى أن متوسط سعر لتر البنزين 95 قد يتراوح بين 5.69 إلى 5.81 زلوتي، أما الديزل فبين 5.70 و5.81 زلوتي. في المقابل، يُتوقع أن تستمر أسعار غاز السيارات (LPG) في الانخفاض، حيث يقدّر أن تتراوح بين 2.75 و2.82 زلوتي للتر.

ارتفاع الأسعار عالميًا

نتيجة لتصاعد النزاع في الشرق الأوسط، ارتفعت أسعار النفط عالميًا. إذ ارتفعت عقود خام برنت وخام نايمكس الخفيف بأكثر من 10٪ ، ويخشى المتعاملون في الأسواق العالمية من أن يؤثر الصراع بين إيران وإسرائيل على إمدادات النفط من هذه المنطقة الغنية بالطاقة.