بمشاركة وزير الخارجية البولندي .. بيان مشترك لمجلس دول بحر البلطيق !

وركزت المحادثات على التحديات التي تواجه التعاون في منطقة بحر البلطيق، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأعمال العدائية والعدوانية التي تقوم بها روسيا ، كما ناقش المشاركون تعزيز الاستعداد لمواجهة الأزمات وتطرقوا إلى موضوع مكافحة التهديدات الهجينة بشكل فعال.

كما ناقش الوزراء إمكانيات تطوير التعاون داخل مجلس دول بحر البلطيق، مع الأخذ في الاعتبار أنه المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة التي تجمع جميع دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في المنطقة ولها دافع سياسي قوي.

وفي إعلان بورفو، أدان المشاركون روسيا لحربها العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا. وأشاروا إلى ضرورة تحميل روسيا المسؤولية، بما في ذلك التعويض الكامل عن الخسائر، فضلا عن ضرورة اتخاذ خطوات إضافية ضد هذا البلد، بما في ذلك تشديد العقوبات. وفي الوقت نفسه، أكدوا على الدعم الكامل لأوكرانيا المستقلة ذات السيادة، فضلاً عن اندماجها في الاتحاد الأوروبي وعضويتها في حلف شمال الأطلسي في المستقبل.

وأشار المحاورون إلى العدد المتزايد من العمليات الهجينة من جانب روسيا، فضلاً عن استغلال روسيا وبيلاروسيا للهجرة على الحدود مع دول المنطقة ، وطالبا البلدين بوقف كافة الأعمال العدائية وأكدا في الوقت نفسه على أهمية تكثيف التعاون بين دول المنطقة من أجل مواجهة التهديدات.

وقدر الوزراء أن التهديدات الناجمة عن نشاط أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي عبر بحر البلطيق تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك في إطار نظام العقوبات ، وشدد المشاركون في الاجتماع الوزاري على أن المنظمة قد تكيفت بنجاح مع الظروف الجديدة، وأشاروا أيضا إلى أهمية مواصلة تطوير التعاون داخل دول المجلس

في يوليو من هذا العام تبدأ إستونيا رئاستها للمجلس لمدة عام واحد ، وستنضم بولندا بعد ذلك إلى الثلاثي الرئاسي فيما يتعلق بإستلام الرئاسة من إستونيا في يوليو 2025.

بدعوة من الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، شارك الوزير رادوسلاف سيكورسكي في 13 يونيو / حزيران من هذا العام في نقاش كجزء من مؤتمر “محادثات كولتارانتا” المخصص لمستقبل أوروبا ودورها في الساحة الجيوسياسية العالمية.

بمناسبة زيارته لفنلندا، عقد الوزير رادوسواف شيكورسكي اجتماعات ثنائية مع وزيرة خارجية النرويج، السيدة إسبن بارث إيدي، ووزيرة خارجية أيسلندا، السيدة ثورديس كولبرون آر