بولندا تؤكد على موقفها بحظر استيراد الحبوب من أوكرانيا
أكد وزير الزراعة البولندي أن بولندا ستمدد الحظر المفروض على واردات الحبوب الأوكرانية بعد 15 ايلول/سبتمبر.
وقال روبرت تيلوس يوم الأحد “لن نسمح للحبوب الأوكرانية بدخول بولندا بعد 15 ايلول/سبتمبر لأن مصالح المزارعين البولنديين بالنسبة لنا أكثر أهمية من أي لوائح يصدرها الاتحاد الأوروبي”.
في 28 نيسان/أبريل، توصلت المفوضية الأوروبية إلى اتفاق مع بولندا وبلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا بشأن فرض قيود على واردات المنتجات الغذائية الزراعية الأوكرانية، وفي 2 مايو أعلنت عن اعتماد حظر مؤقت على واردات القمح والذرة وبذور اللفت. وبذور عباد الشمس من أوكرانيا. وفي الشهر الماضي مددت الحظر حتى 15 سبتمبر.
وتوجه تيلوس إلى إسبانيا اليوم الاثنين لحضور اجتماع قمة لوزراء الزراعة في الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لتمديد الحظر.
وقال تيلوس “نعلم ما يمكن أن يحدث إذا دخلت الحبوب الأوكرانية إلى بولندا بعد 15 سبتمبر”، مضيفا أن هذا من شأنه أن يجعل الوضع أكثر صعوبة لأن “أسعار الحبوب منخفضة والمخازن مليئة بالحبوب”.
وقال “بما أننا مقتنعون بأن هذا (الحظر على حزب العمل الشعبي) يصب في مصلحتنا فسوف ندافع عنه”.
وأضاف يانوش كوالسكي، نائب وزير الزراعة، أن الحكومة البولندية قدمت بالفعل دعمًا بقيمة 15 مليار زلوتي بولندي (3.3 مليار يورو) للمزارعين البولنديين بينما وصلت مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى 300 مليون زلوتي بولندي فقط (66.7 مليون يورو).
والجدير بالذكر، أن وارسو صرحت مراراً وتكراراً أنها ستفرض حظراً من جانب واحد إذا لم يتم تمديد قيود الاتحاد الأوروبي، وتأمل في العثور على حلفاء في هذا الشأن.
وكان حظر استيراد الحبوب الأوكرانية من بولندا قد أثار مشاكل دبلوماسية بين وراسو وكييف، وصلت إلى حد استدعاء السفيرين في العاصمتين.
وفي تطور للأحداث، أعلنت المفوضية الأوروبية، في ايار/مايو الماضي، موافقتها على طلب الدول الخمس بحظر بعض المنتجات الأوكرانية من الدخول برا إليها، ويشمل الحظر أربعة منتجات زراعية، هي: الذرة والقمح وبذور عباد الشمس وبذور اللفت.