بولندا تبدأ في إنتاج صواريخ موجهة لقاذفاتها الصاروخية بعد اتفاق دفاعي مع كوريا الجنوبية

ستقوم الشركتان بإنشاء مشروع مشترك، بهدف إنتاج صواريخ متوافقة مع نظام Homar-K البولندي (المبني على قاذفات K239 Chunmoo الكورية).

من المتوقع أن تبدأ عملية الإنتاج خلال ثلاث سنوات، وستكون الصواريخ الجديدة بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا.

يشمل الاتفاق أيضًا نقل التكنولوجيا والمعرفة، مما يسمح بدمج الأسلحة المصنعة محليًا ضمن أنظمة الصواريخ الأخرى المستخدمة في الجيش البولندي.

صرّح نائب وزير الدفاع البولندي، باويل بييدا، أن المشروع يمثل نموذجًا يمكن أن يُحتذى به في التعاون مع شركات أجنبية، بما في ذلك الشركات الأمريكية، بشرط أن يجلب ذلك التكنولوجيا وفرص التطوير لصناعة الدفاع البولندية.

وأشار إلى أن هذه الصفقة المدفوعة من القطاع الخاص تُظهر أن الحكومة توفر فرصًا متساوية للشركات الحكومية والخاصة في تزويد الجيش البولندي بالسلاح.

“أهنئكم مرة أخرى، وأعتقد أننا سنجتمع قريبًا لتوقيع العقد بين وكالة التسلح ومشروعكم المشترك لتوريد صواريخ بمدى 80 كم، تُصنع في بولندا”، أضاف بييدا.

من المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي البولندي في عام 2025 حوالي 4.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو من بين الأعلى في الناتو.

كانت كوريا الجنوبية ثاني أكبر مورّد للأسلحة إلى بولندا بين عامي 2020 و2024، حيث شكلت 42٪ من إجمالي الواردات الدفاعية، بعد الولايات المتحدة (45٪).