بولندا تحذر من “استفزازات بوتين” في مسيرة الاستقلال القومية في وارسو

حذر نائب وزير الداخلية البولندي من أن روسيا قد تستخدم “الاستفزازات” لإحداث مشاكل في المسيرة القومية في وارسو للاحتفال بعيد الاستقلال البولندي.

الحدث ، الذي تنظمه ثلاث مجموعات يمينية متطرفة ، غالبًا ما يستقطب أكثر من 100000 مشارك ، بما في ذلك المتطرفين ولكن أيضًا العديد من المحافظين . في حين أن بعض المسيرات ، مثل مسيرات العام الماضي ، مرت بسلام ، شهدت مسيرات أخرى ، على سبيل المثال تلك التي جرت في عام 2020 ، اندلاع أعمال عنف.

عندما حدثت مثل هذه الاضطرابات ، ألقت حكومة بولندا اليمينية – التي لم تشارك في تنظيم المسيرة ولكنها كانت متعاطفة معها – باللوم على “المستفزين” ، وإن لم تقدم أدلة.

في مقابلة مع راديو بلس ، سُئل نائب وزير الداخلية تشيك فاونشيك عما إذا كان الوضع الحالي في أوكرانيا يمثل تحديات أمنية إضافية في مسيرة الاستقلال هذا العام.

أجاب فاونشيك: “نحن ندرك أنه قد تكون هناك مخاطر ، وقد تكون هناك استفزازات ، وقد يتم استخدام بعض المواقف لتشويه سمعة الحدث”. “نحن على دراية بالطرق التي يمكن أن يستخدمها فلاديمير بوتين ، لكننا نعد الأجهزة [الأمنية] والدولة بأكملها لهذا الوضع.”

وتابع “سنبذل قصارى جهدنا لجعل هذه المسيرة آمنة”. نحن على اتصال بالمنظمين. أنا مقتنع بأن نية المنظمين هي الاحتفال بطريقة كريمة ووطنية وآمنة “.

لاقى تنظيم مسيرة الاستقلال معارضة من قبل سلطات العاصمة وبعض الدوائر السياسية منذ عدة سنوات و حيث اشتهرت المسيرة باندلاع أعمال شغب ، ومعارك مع الشرطة ، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات العامة و البنية التحتية للمدينة ، ولهذا السبب ، تم جلب تعزيزات كبيرة من الشرطة إلى وارسو.