بولندا تدين إعادة رسم لوحة جدارية في كنيسة في بيلاروسيا حول معركة وارسو
أدانت بولندا قرار السلطات البيلاروسية إعادة رسم لوحة جدارية لإحياء ذكرى معركة وارسو عام 1920 – التي هزمت فيها القوات البولندية الجيش الأحمر السوفيتي – في كنيسة واقعة في غرب بيلاروسيا كانت قبل الحرب العالمية الثانية جزءًا من بولندا.
وكشف الاعلام البيلاروسي عن رسم اللوحة في الكنيسة الواقعة في قرية سولي ، بالقرب من مدينة غرودنو ، بعد أن ادعت الإذاعة الحكومية البيلاروسية أنها “تصور مقتل الجنود السوفيت” و “تؤجج العداء على أساس الجنسية”.
يأتي ذلك في أعقاب الحملة الأخيرة التي شنتها السلطات البيلاروسية لاستهداف الجالية البولندية الكبيرة في البلاد.
أدانت وزارة الخارجية البولندية قرار الرسم على اللوحة الجدارية ووصفته بأنه “تدمير للتراث الثقافي البولندي في بيلاروسيا من قبل نظام لوكاشينكو”.
يصور العمل الفني معركة شهيرة بالقرب من وارسو في عام 1920 – عُرفت باللغة البولندية باسم “معجزة فيستولا” – حيث منعت بولندا الجيش الأحمر السوفيتي من التقدم نحو أوروبا الغربية.
