بولندا سياسة
بولندا تربط الهجمات الإرهابية بـ”المجتمعات الإسلامية” وتدعو أوربا لرفض المهاجرين
لقي 13 شخصا مصرعهم فى هجوم إرهابى وقع فى برشلونة يوم الخميس وتم نقل 100 شخص إلى المستشفى تعتبر جراح، 15 منهم فى حالة خطيرة.
وحتى يوم أمس، لم ترد تقارير عن وجود بولنديين ضمن الضحايا.
وقال وزير الداخلية البولندي ماريوس بواشتشاك”نأمل أن لا يكون هناك مواطنين بولنديين من بين ضحايا الهجوم في برشلونة، ونحن على اتصال دائم مع قنصليتنا في المدينة”.
وأدان عدد من المسؤولين البولنديين هذا الهجوم حيث قالت رئيسة وزراء بولندا أنه على أوروبا أن تستيقظ من الخمول و أن تقول لا للإرهابيين الذين يحاولون نشر ايديولوجية الشر “.
وأضافت شيدوو “فى الوقت الذى نمر فيه مع الدموع والألم فإننا لا نستطيع ان نسمح للخوف بشلنا ,وعلى أوروبا أن لاتخاف من الحديث عن الإرهاب”.
وتابعت شيدوو قائلة “يجب أن يكون هناك شركاء في أوروبا للحديث عما يجب القيام به لمكافحة الإرهاب”.
وبالتالي انتقدت شيدوو سياسة الهجرة التي يتبعها بعض زعماء الاتحاد الأوروبي وخاصة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل ” وقالت
” أن سياسات الهجرة التي يتبعها قادة أوروبا، وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، “قد استفاد منها أولئك الذين ينثرون الموت الآن بين المواطنين الأوروبيين”.
في حين قال وزير الداخلية البولندي “ماريوش بواشتشاك” أن وقوع مثل هذه الهجمات الإرهابية في بولندا غير ممكن، لأن وارسو رفضت استضافة المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا”.
وأضاف أن أوروبا تواجه “صداماَ بين الحضارات” واتفق مع رئيسة الوزراء بياتا شيدوو بقوله بأنه “يتوجب على أوروبا أن تستيقظ”.
وتابع وزير الداخلية ماريوش بواشتشاك لوكالة الأنباء TVP حديثه بقوله” أن بولندا بلد آمن”, وأضاف “لا توجد في بولندا لدينا مجتمعات إسلامية في جيوب كثيرة تمثل قاعدة طبيعية للإرهابيين الإسلاميين. ونفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على أمن البلاد ولا نوافق على استضافة المهاجرين” .
من جهته، دعا نائب وزير الدفاع البولندي ميخال دفورتشيك إلى تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي في مجالي الهجرة الأمن الأوروبي المشترك، زاعمًا أن “مثل هذه الجرائم ستستمر طالما نوافق على ظهور مجموعات لا تندمج وترفض القيم الأوروبية”.
وأكد أنه يجب على أوروبا البدء باتخاذ “قرارات واقعية” بدلا من “الحديث عن التعاطف والشفقة”.
