بولندا تستعد لصد الهجمات الإلكترونية الروسية وحماية الانتخابات.

صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الرقمنة البولندي كشيشتوف جافكوفسكي، أن روسيا تهاجم بولندا أكثر من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي ، وستحاول روسيا التأثير على مسار الانتخابات الرئاسية في بولندا التي ستجرى في النصف الأول من العام الجاري.

وأكد جافكوفسكي: “في بولندا، هناك حرب مع روسيا في الفضاء الإلكتروني. هذه الحرب تحدث، ويجب أن يقال هذا بشكل حاسم وواضح للغاية”.

ووفقا له، تم تدريب مجموعة خاصة من المخابرات العسكرية الروسية على تنفيذ أنشطة التضليل والتخريب في بولندا. وأضاف أن أنشطة مثل هذه المجموعة تم الكشف عنها في بولندا قبل عدة أشهر.

وشدد جافكوفسكي على أن روسيا تريد التأثير على الانتخابات الرئاسية في بولندا، مشيرًا إلى أن موسكو تهاجم وارسو أكثر من جميع دول الاتحاد الأوروبي. ووفقا له، فإن الاتحاد الروسي سوف يتدخل عمدا في الانتخابات الرئاسية في بولندا، لكن بولندا مستعدة لذلك. وأضاف ” تم تخصيص أموال كبيرة للأمن السيبراني، وتم إنشاء فرق خاصة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وهناك تنسيق كامل للإجراءات مع وكالة الأمن الداخلي، ووكالة الاستخبارات، ووكالات الاستخبارات الأخرى، والشرطة، وما إلى ذلك”