بولندا تشرّع قوانين جديدة أكثر صرامة بشأن القيادة تحت تأثير الكحول
اعلنت ادارة المرور في بولندا أنه خلال الفترة من 30 حزيران/يونيو إلى 5 تموز/يوليو ، توفي 42 شخصًا في حوادث الطرق،واصابة 461 شخصًا في حوادث خلال الـ 5 أيام .
كما اعتقلت الشرطة في الفترة ذاتها 1355 سائقا مخمورا و تشير الإحصاءات إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص تم احتجازهم خلال عطلة نهاية الأسبوع .
واشارت الشرطة أن أكثر الحوادث كانت بسبب السرعة الزائدة أو القيادة تحت تأثير الكحول .
أعلن رئيس الحكومة ،ماتيوش مورافيتسكي، الثلاثاء ،تشديد العقوبات على مرتكبي الحوادث الذين يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول.
قال مورافيتسكي سيتم وضع قانون جديد يحدد بوضوح المسؤولية التي ستقع على السائقين المخمورين” لن تكون مسؤولية جنائية فقط ، ولكن سيتم الزامهم بدفع النفقة للناجين من الحادث وأفراد الأسرة والضحايا، بحيث يمكن اعتبار الشخص الذي يقف وراء عجلة القيادة ، تحت تأثير الكحول ، يحتمل أن يكون قاتلاً “.
وللتذكير دخلت تغييرات جديدة في قانون الطرق اعتبارًا من 1 حزيران /يونيو،حيث يتوجب على السائق توخي الحذر ، وإبطاء السرعة أمام معبر المشاة وإفساح المجال للمشاة الموجودين على المعبر أو الدخول إليه.
كما تم حظر استخدام الهواتف والأجهزة الكهربائية الأخرى عند عبور الطريق أو ممر المشاة لأنها “تقلل من إمكانية مراقبة الطريق”.