بولندا تعد أول قائمة وطنية للأدوية الأساسية في البلاد

تتناول هذه المبادرة الحاجة الملحة لتعزيز سلسلة الإمداد الطبية في بولندا، مع تلبية توقعات السوق الصيدلانية المحلية.

وفقًا للوزارة، فإن إدراج مادة فعالة معينة في القائمة يبرز أهميتها في علاج الأمراض الخطيرة. ومع ذلك، أكدت الوزارة أن وجودها في القائمة لا يعني بالضرورة وجود خطر وشيك لنقصها في السوق البولندية.

وقالت الوزارة: “قائمة الأدوية الأساسية الوطنية ليست مجرد انعكاس لتوفر السوق الحالي، بل هي إجراء استراتيجي يهدف إلى تعزيز استعداد بولندا لأي اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد”.

تمثل هذه المبادرة نهجًا استباقيًا لضمان الوصول إلى الأدوية الأساسية، مما يضمن استمرار تلقي المرضى في بولندا للعلاجات الحيوية دون انقطاع، حتى في مواجهة تحديات سلاسل الإمداد العالمية.

وقال كشيشتوف كويبيك، رئيس اتحاد أصحاب العمل البولندي في صناعة الأدوية “الأدوية من أجل بولندا”، لـ Euractiv: “هذه خطوة مهمة جدًا نحو تحسين أمن البلاد، ويستحق وزارة الصحة التقدير على قيامها بهذا العمل”.

وأكد كوبيك أنه بدون القائمة الوطنية للأدوية الحرجة التي وضعتها بولندا، فلن يكون للبلاد أي تأثير على شكل القائمة الأوروبية، والتي من المقرر تحديثها في وقت لاحق من شهر ديسمبر/كانون الأول. ويعتمد الشكل النهائي للقائمة الأوروبية على مساهمات الدول الأعضاء من خلال قوائمها الوطنية.