بولندا تعرب عن أسفها لسقوط ضحايا في غزة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية
أعربت وزارة الخارجية البولندية عن "أسفها" لسقوط ضحايا مدنيين في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
أصدرت وزارة الخارجية البولندية بيانًا على منصة إكس “تعرب فيه عن أسفها” لاستئناف الأعمال العدائية وسقوط ضحايا مدنيين في غزة بعد أن استأنفت إسرائيل هجومها على القطاع يوم الثلاثاء.
وقالت الخارجية البولندية :”نحث جميع الأطراف على وقف القتال والتطبيق الكامل لوقف إطلاق النار، بما يُمكّن من إطلاق سراح جميع الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما أكدت مجددًا التزام بولندا بـ “سلام دائم ومستدام قائم على حل الدولتين”.
Poland 🇵🇱 deplores the renewed hostilities and civilian casualties from Israeli airstrikes in Gaza Strip.
We urge all parties to cease fighting and fully implement the ceasefire to enable the release of all hostages and the unimpeded delivery of humanitarian aid. pic.twitter.com/0tXANHzYZx
— Ministry of Foreign Affairs 🇵🇱 (@PolandMFA) March 18, 2025
أشارت السلطات الصحية المحلية إلى أن حصيلة القتلى نتيجة ضربات الثلاثاء بلغت حوالي 400 قتيل، وتم الإبلاغ عن المزيد من الوفيات صباح الأربعاء عقب هجمات إسرائيلية أخرى.
أدى القصف إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وجاء أيضًا بعد حوالي أسبوعين من منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء شهد أيضًا اعتقال شخصين خارج السفارة الإسرائيلية في وارسو خلال احتجاج شارك فيه حوالي 70 شخصًا ضد الغارات الجوية.
قام المتظاهرون بإلقاء طلاء أحمر على السياج المحيط بالسفارة.
جاء في بيان للشرطة.”بعد الساعة 6:00 مساءً مباشرة، ألقى شخصان مشاركان في التجمع زجاجة زجاجية وحاوية بلاستيكية تحتوي على مادة حمراء باتجاه السفارة، مما أدى إلى إتلاف سياج المبنى”.
وفقًا لمحامين من تجمع قانوني يسمى كوليكتيف شبيلا، الذين يمثلون الناشطين، تم توجيه تهمة عرقلة حركة المرور وتخريب الممتلكات إلى شخص واحد.
تم إطلاق سراح كلا الشخصين من الاحتجاز بعد أربع ساعات ونفيا التهم الموجهة إليهما.
وصفت إحدى الناشطات الحاضرات في المظاهرة، تصرفات إسرائيل لقناة TVP World بأنها “شائنة”.
وقالت: “مرة أخرى، تستخدم إسرائيل ذريعة محاربة الإرهاب لقتل الأبرياء”، مضيفة أنها تريد من بولندا قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة نتنياهو.
ربط بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، استئناف القتال بمحاولات حث حماس على إطلاق سراح الرهائن، محذرًا من أن “هذه مجرد بداية”.
