بولندا تعلن تسوية 122 مليون دولار من ديون السودان
عقد وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش الخميس مؤتمراً مشتركاً بواسطة الفيديو مع ألمانيا والسودان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعنوان “مؤتمر الشراكة مع السودان”،وخلال المؤتمر أعلن الوزير تشابوتوفيتش عن استعداد بلاده لتسوية ديونها على السودان والتي تبلغ 122مليون دولار “بشروط مواتية للسودان وبطريقة تؤدي إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية البولندية السودانية”.
وشدد الوزير تشابوتوفيتش على أن بولندا “تتفهم تماما الوضع الحالي للسودان”، وذكّر أيضا بالتعاون المثمر طويل الأمد في مجال حماية التراث الثقافي للسودان والخبرة الناتجة عن رئاسة بولندا للجنة العقوبات على السودان أثناء أداء وظيفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2018-2019. لقد “مكنونا من فهم حجم التحديات التي تواجه السلطات السودانية الجديدة بشكل أفضل”.
Min. #Czaputowicz uczestniczył w 📺 Konferencji partnerstwa z Sudanem, zorganizowanej przez 🇩🇪🇸🇩🇪🇺 oraz 🇺🇳.
Min. zapewnił o poparciu 🇵🇱 dla transformacji politycznej i procesu reform w #Sudan oraz o gotowości do uregulowania zadłużenia 🇸🇩 wobec 🇵🇱.#SudanPartnershipConference pic.twitter.com/PdpINhsk68
— Ministerstwo Spraw Zagranicznych RP 🇵🇱 (@MSZ_RP) June 25, 2020
أكد تشابوتوفيتش دعم بولندا للإصلاحات التي أدخلتها السلطات السودانية لتحسين وضع سكان البلاد. كما أعرب عن تقديره لنشاط المجتمع الدولي ، وخاصة مجموعة أصدقاء السودان ، التي ساهمت مساهمة كبيرة في تنظيم المؤتمر المشترك.
و يعد “مؤتمر الشراكة مع السودان” تعبيراً عن الدعم السياسي من المجتمع الدولي لعملية التحول الاقتصادي والسياسي في السودان التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير في ربيع 2019. كما تهدف إلى جمع الأموال لدعم الإصلاحات التي أدخلتها السلطات السودانية وتخفيف عبء الديون الخارجية على السودان ، الذي يمنع حجمه الحالي الحصول على تمويل للاستثمارات اللازمة لتنمية البلاد.
حضر المؤتمر أكثر من 40 ممثلاً لدول ومنظمات ومؤسسات دولية ، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ، والممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل ، ورؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
من جانبها، أعلنت ألمانيا دعماً بقيمة 150 مليون يورو وبريطانيا 150 مليون جنيه إسترليني، وفرنسا 100 مليون يورو، بينما تعهدت السويد بمبلغ 20 مليون يورو، وخصصت الولايات المتحدة 365 مليون دولار.