بولندا سياسة

بولندا تعيد فرض الرقابة المؤقتة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن بولندا ستُعيد فرض الرقابة المؤقتة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا.

وفي صباح الثلاثاء، عُقد اجتماع بحضور رئيس الوزراء دونالد توسك، ونائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشينياك-كاميش، ووزير الداخلية توماش سيمونياك، بالإضافة إلى ممثلين عن حرس الحدود والجيش البولندي والشرطة.

بولندا تعيد فرض الرقابة على الحدود

قال توسك: “ناقشنا الوضع على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا. ووافقنا بالإيجاب على طلب حرس الحدود بإعادة فرض الرقابة على الحدود.”
وأشار رئيس الوزراء إلى تغير في نهج ألمانيا، موضحًا: “الجانب الألماني يرفض السماح بدخول المهاجرين إلى أراضيه، ممن يتجهون إليها من اتجاهات مختلفة سعياً للحصول على اللجوء هناك. هذا التغيير في الممارسة تسبب في توترات وإحساس مبرر بعدم التوازن.”
وأضاف: “لقد تحدثت بالفعل عدة مرات مع المستشار الألماني الجديد ‘ميرتس’، وأبلغته بأن صبر بولندا بدأ ينفد.”
وستدخل الرقابة الحدودية حيّز التنفيذ في 7 يوليو.

توسك: من العار إهانة مؤسسات الدولة

انتقد رئيس الوزراء ما وصفه بـ”السلوك الفاضح والمشين” من بعض السياسيين، بمن فيهم الرئيس المنتخب، تجاه مؤسسات الدولة.
وقال توسك: “من العار أن يهاجم السياسيون، بمن فيهم الرئيس المقبل، مؤسسات الدولة كحرس الحدود، ويبتعدوا عنها، ويتقمصوا دور الراعي للناشطين اليمينيين مثل ‘باكيفيتش’ الذين يعرقلون عمل حرس الحدود، ويصل الأمر أحيانًا إلى مهاجمة عناصره. هذا أمر غير مقبول تمامًا.”

انتقادات للدوريات المدنية على الحدود

وأكد توسك أنه يتوقع من جميع السياسيين أن: “يدافعوا بقوة، ويدعموا ويساعدوا حرس الحدود، والجيش، والشرطة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل مهمة كأمن الحدود.”
وأضاف: “السياسي الذي يستخدم الميليشيات أو الناشطين لأغراض سياسية، يضع نفسه في موقع من يُعرقل الدولة البولندية عن أداء واجبها في حماية أمن المواطنين وحدود البلاد وأراضيها.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم