بولندا تفتتح أكبر محطة طاقة تعمل بالغاز
بدأت أكبر محطة للطاقة تعمل بالغاز في بولندا، والتي ستوفر ما يكفي من الكهرباء لتلبية 5% من الطلب الوطني، في العمل. وتزعم الشركة المشغلة للمحطة، وهي شركة PGE المملوكة للدولة، والتي تعد أكبر منتج للطاقة في بولندا، أن المحطة “واحدة من أحدث المحطات في أوروبا”.
وقال داريوش مارزيك الرئيس التنفيذي لشركة PGE خلال حفل الإطلاق: “إن الاستثمار “سيعزز أمن الطاقة في بولندا ويضمن إمدادات مستقرة من الطاقة لأكثر من 3 ملايين أسرة”.
Tak prezentuje się przekazana dziś do eksploatacji przez #PGE Polską Grupę Energetyczną największa elektrownia gazowa w Polsce i jedna z najnowocześniejszych w Europie o mocy 1366 MW. Inwestycja zlokalizowana jest w #Gryfino, w województwie zachodniopomorskim. Jednostka będzie… pic.twitter.com/deacXPg63h
— PGE Polska Grupa Energetyczna (@Grupa_PGE) October 29, 2024
تقع محطة الطاقة PGE Gryfino Dolna Odra، التي كلف تطويرها أكثر من 3.7 مليار زلوتي (856 مليون يورو)، في مقاطعة غرب بوميرانيا في شمال غرب بولندا وتتكون من وحدتين تعملان بالغاز والبخار، كل منهما بطاقة إجمالية 683 ميجاوات.
وتتجاوز كفاءتها الاسمية 63%، وهو ما يجعلها أكثر كفاءة بنسبة 70% من وحدات الفحم القديمة، حسبما تقول شركة PGE. ولا تزال بولندا تعتمد على الفحم لإنتاج ما يقرب من ثلثي احتياجاتها من الكهرباء ، وهي النسبة الأعلى في أوروبا، ولكنها في السنوات الأخيرة كانت تتجه نحو مصادر أقل انبعاثات.
وتقول شركة PGE إن المصنع الجديد “صُمم لتلبية أكثر حدود الانبعاثات صرامة”، حيث تم خفض انبعاثات الغبار وأكاسيد الكبريت إلى ما يقرب من الصفر.
ويقدر معدل انبعاثه بنحو 330 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون (CO2) لكل كيلوواط/ساعة من الكهرباء المولدة، وهو أقل بنحو ثلاثة أضعاف من الوحدات التي تعمل بالفحم.
ورحب نائب وزير المناخ Miłosz Motyka بإطلاق محطة الطاقة، وقال إنها “لن يكون لها تأثير مباشر على استقرار نظام الكهرباء، أي على الأمن، فحسب، بل إنها أيضًا خطوة أخرى في تحويل اقتصادنا”.
وأضاف Robert Kropiwnicki، نائب وزير أصول الدولة، أن “الاستثمار في الغاز يشكل جزءًا مهمًا للغاية من التحول في مجال الطاقة والتحرك نحو الحياد المناخي”.
وقال Kropiwnicki “نحن نعمل باستمرار على توسيع نظام الطاقة المتجددة”، لكن مصادر الطاقة المتجددة “تحتاج إلى مصادر طاقة مستقرة موازية تعمل كقاعدة، وفي الوقت الحالي لا توجد قدرة أكثر مرونة من قدرة الغاز”.
وفي هذا الأسبوع فقط، اضطرت بولندا إلى استيراد الطاقة من ألمانيا والسويد وأوكرانيا المجاورة، حيث أدى نقص الرياح إلى انخفاض إنتاج الطاقة من توربينات الرياح.