بولندا تقرر تزويد أوكرانيا بأكثر من دبابات ليوبارد
بولندا تقرر تزويد أوكرانيا بأكثر من دبابات ليوبارد
أعلنت بولندا، الجمعة، عزمها إرسال عشرات الدبابات الحديثة إلى أوكرانيا، إضافة إلى دبابات ألمانية سمحت برلين بإرسالها لكييف، في حين تواصلت معارك شرسة بين القوات الروسية والأوكرانية في مدينة فوغليدار، شرق أوكرانيا.
ورغم التحذيرات الروسية، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، في مقابلة مع التلفزيون CTV News الكندي، إن بولندا سترسل 60 دبابة من بينها 14 دبابة ألمانية الصنع من طراز ليوبارد 2 تعهدت بالفعل بإرسالها ،و 30 دبابة من طراز PT-91 Twardy ، وهي الدبابات البولندية الأساسية التي تم تحديثها في التسعينيات..
وضغطت وارسو أقوى حلفاء كييف، بشدة على ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا والسماح لدول أخرى باتخاذ إجراء مماثل، وهو مطلب وافقت عليه برلين يوم الأربعاء.
وقال مورافيتسكي: “أرسلت بولندا 250 دبابة إلى أوكرانيا قبل نصف عام أو أكثر من ذلك لتصبح أول دولة تتخذ هذه الخطوة”.
وأضاف “نستعد في الوقت الحالي لإرسال 60 من دباباتنا الحديثة، 30 منها من طراز PT-91 Twardy . وعلى رأس هذه الدبابات، سنرسل 14 دبابة من طراز ليوبارد 2 من مخزوننا”.
وتعد دبابات PT-91 Twardy من الدبابات القتالية بولندية الصنع و بدأ العمل بها في تسعينيات القرن الماضي.
وأعرب رئيس الوزراء عن ارتياحه لأن بولندا “نجحت في إقناع الحلفاء والشركاء الأوروبيين الغربيين بضرورة دعم أوكرانيا بشكل أكثر نشاطًا” ، وعلق على اتفاق ألمانيا لنقل 14 دبابة ليوبارد 2 إلى أوكرانيا واتفاق دول أخرى على إعادة تصدير دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا.
تابع مورافيتسكي “إذا كنا لا نريد هزيمة أوكرانيا ، فيجب أن نكون منفتحين وشجعان في دعم أوكرانيا. وشدد مورافيتسكي على أنه إذا فشلت أوكرانيا ،في الدفاع عن سيادتها وحريتها ، فستكون هذه هي الخطوة الأولى في استراتيجية الكرملين المجنونة لإعادة بناء الإمبراطورية الروسية في الماضي”.
وقال رئيس الوزراء: “أعتقد أنه إذا كان ما تريده أوروبا هو نمو مستقر طويل الأمد واستقرار وتنمية سلمية ، فيجب علينا صد هذه الهجمات البربرية من قبل الروس”.
بعد وقت قصير من انتشار نبأ إرسال بولندا لدبابات إضافية ، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كبار المسؤولين البولنديين على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة العسكرية.وكتب على تويتر “مثلما كنا قبل 160 عامًا ، نحن معًا ، لكن هذه المرة لا يملك العدو فرصة. معا سننتصر! ” .
