بولندا توسع نطاق عمليات التفتيش على الحدود السلوفاكية للحد من الهجرة

قررت الحكومة البولندية تمديد عمليات التفتيش على الحدود التي أٌنشئت للحد من الهجرة عبر سلوفاكيا المجاورة لمدة 20 يوماً.

وقال نائب وزير الداخلية البولندي ماتشيك واسيك للإذاعة العامة اليوم الخميس إن “عمليات التفتيش هذه أسفرت عن نتائج” ، وأضاف: “إنهم أيضًا يجعلون السلطات السلوفاكية تدرك أنها بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما فعلته بالفعل”.

وأجرت النمسا وجمهورية التشيك وبولندا عمليات تفتيش على حدودها مع سلوفاكيا في أوائل تشرين الأول /أكتوبر، ثم مددتها حتى 2 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأظهرت مجلة القوانين الرسمية في بولندا أن عمليات التفتيش الحدودية، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الخميس، قد تم تمديدها حتى 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

و قررت التشيك الأربعاء (01 أكتوبر/تشرين الأول) تمديد عمليات التفتيش المفاجئ للأشخاص الذين يدخلون من الحدود مع سلوفاكيا مؤقتا حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. وأعلن وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان عبر منصة “إكس”: “طالما أنه ليست هناك حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، يتعين أن نحل مشكلة الهجرة غير الشرعية على الحدود الداخلية لمنطقة شينغن”.

إضافة إلى بولندا وجمهورية التشكيك، تعتزم النمسا فرض ضوابط على حدودها مع سلوفاكيا، حيث أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر ،الثلاثاء، أن الدول الثلاث المجاورة لسلوفاكيا ستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء. وذكر الوزير النمساوي أن بلاده ستفرض ضوابط على الحدود مع سلوفاكيا لمدة 10 أيام مبدئيا، و في 11 موقعا مختلفا، لمنع إنشاء طريق بديل للهجرة غير الشرعية. وأضاف كارنر المنتمي إلى حزب الشعب النمساوي المحافظ، “يجب أن نسيطر بشكل فعال قبل أن يغير المهربون طريقهم”.

وتعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بتعيين مزيد من أفراد الشرطة الاتحادية على منطقة الحدود مع بولندا “في حال الضرورة” بشأن مد المهاجرين غير الشرعيين. وقال زيهوفر لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الأسبوعية في عددها الصادر (الأحد 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) “عززنا حماية الحدود حاليا بالفعل بمئات من أفراد الشرطة الاتحادية على الحدود الألمانية-البولندية… في حالة الضرورة، إنني مستعد لمواصلة التعزيز هناك. سنرصد عن كثب المنطقة الحدودية والحدود الخضراء مع بولندا”.