“بولندا ستشعل النار في أوروبا الشرقية “… بيلاروسيا تحذر بولندا من العدوان

قال وزير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش لوسائل الإعلام في أعقاب الاجتماع العاشر لأمناء مجالس الأمن التابعة لرابطة الدول المستقلة في موسكو في 3 تشرين الثاني / نوفمبر ، إن بيلاروس تشعر بالقلق إزاء تعزيز الجيش في بولندا ونواياها العدوانية.

تابع أن ذلك “سوف يشعل النار في أوروبا الشرقية بأكملها. وسيؤثر هذا على الشعوب المسالمة في بولندا والدول الأخرى ، والتي لن تسامح قادتها السياسيين على ما فعلوه “.

دول الجوار لا تريد التفاوض. “نحن بحاجة إلى حل القضايا بطريقة سلمية وحضارية وديمقراطية ، والجلوس على طاولة المفاوضات ، ومناقشة المشاكل ، وإيجاد أرضية مشتركة. وهذا أمر ، للأسف ، القيادة السياسية في البلدان المجاورة ليست على استعداد للقيام به اليوم. وبدلا من ذلك ينهون كل المعاهدات الدولية ويلقون نوعا من الستار الحديدي “.

“أعيد إنشاء جدار برلين ، الذي كان مقسمًا في وقت من الأوقات ألمانيا ، على أراضي غابة Białowieża ،وقد تم بناء أسوار بطول خمسة أمتار ، اك الشائكة في كل من بولندا ودول البلطيق أيضًا. وقيادة هذه البلدان هي لا تسعى لاجراء اتصالات ولن تناقش المشاكل. هذا امر محزن ومخيف وخطأ “.

سلط اجتماع أمناء المجالس الأمنية لرابطة الدول المستقلة الضوء على قضايا الساعة للأمن الدولي والإقليمي ، بما في ذلك الوضع في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي في سياق العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا.

ناقش المشاركون في الاجتماع القضايا المتعلقة بمكافحة الأنشطة التخريبية للمنظمات الأجنبية غير الحكومية ، وتمجيد الفاشية وتزوير التاريخ في بلدان رابطة الدول المستقلة. كما كانت مشاكل الأمن النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية على جدول الأعمال.