بولندا سياسة

بولندا وإسرائيل تستأنفان علاقاتهما بعد قانون الهولوكوست

أعلن رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، بافل سولوه، اليوم الجمعة، بأن بولندا وإسرائيل تمكنتا من استئناف علاقاتهما الطبيعية بعد إقرار بولندا لقانون الهولوكوست المثير للجدل.

وفي معرض حديثه عن العلاقات الحالية بين بولندا وإسرائيل، على أثير إذاعة “راديو زيت”، أشار سولوه إلى أنه “يتولد انطباع حول عدم استئناف العلاقات، بل ببساطة بناء المزيد منها”.

وأجاب سولوه عن سؤال هل تعود العلاقات البولندية-الإسرائيلية إلى طبيعتها، قائلا: “لقد عادت إلى طبيعتها”.

والتقى الرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأشار سولوه إلى أن هذا هو اللقاء الأول بين دودا ونتنياهو “بعد طرح سؤال حول قانون مؤسسة الذاكرة الوطنية”.

ويذكر أنه في منتصف حزيران /يونيو، ألغى البرلمان البولندي المحاكمة الجنائية بتهمة اتهام الشعب البولندي والدولة البولندية بجرائم الهولوكوست، وإجراء التعديلات المناسبة على قانون مؤسسة الذاكرة الوطنية.

وكانت الغرامة أو السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، هي عقوبة استخدام تعبير “معسكرات الموت البولندية” وغيرها من التصريحات التي يمكن تفسيرها على أنها محاولة لوضع البولنديين في تواطؤ مع جرائم ألمانيا النازية، بما في ذلك والإبادة الجماعية لليهود الأوروبيين. وكان القانون ينص أيضا على نفس العقوبة لنشر أيديولوجية “بانديرا” (القوميين الأوكرانيين) وإنكار “مجزرة فولين” التي نظمها القوميون الأوكرانيون خلال الحرب.

وتسبب قانون المسؤولية الجنائية للأفعال المذكورة أعلاه في مرحلة العمل البرلماني بشأن اعتماد مشروعه، في رد فعل سلبي حاد في أوكرانيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة. وكانت تل أبيب، على وجه الخصوص قلقة من أن القانون يمكن أن يضر اليهود، الذين عانو، بحسب تل أبيب، بسبب الشعب البولندي ويرغبون في الحديث عن ذلك.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم