بولندا والولايات المتحدة الأمريكية تعملان معاً على زيادة مستوى الأمن في العالم
اجتمع وزير الدفاع البولندي ماريوش بواشتشاك مع جون رود وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء في وارسو.
جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها.
وقال بواشتشاك بعد اجتماعه مع وكيل وزارة الدفاع “إنّ زيادة وجود القوات الأمريكية في بولندا هي واحدة من أهم مهامي”, وأعلنت وزارة الدفاع البولندية أن الاجتماع تناول “زيادة وجود القوات الأمريكية في بولندا” .
Zwiększona obecność wojsk USA 🇺🇸w Polsce 🇵🇱to główny temat spotkania ministra @mblaszczak z podsekretarzem obrony USA J.C. Roodem, które odbyło się 13 marca w #Warszawa.
Więcej: https://t.co/YoXnE8ZeI0 pic.twitter.com/4fAA0bgW0p
— Ministerstwo Obrony Narodowej 🇵🇱 (@MON_GOV_PL) March 13, 2019
أضاف بواشتشاك ” لقد تحدثت عن تمركز القوات الأمريكية مع كل من البنتاغون وأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، لأن وجود المزيد من القوات الأمريكية في بلادنا يعني المزيد من الأمن للمنطقة بأسرها “.
وأعرب الجانب الأمريكي عن تقديره لحقيقة وفاء بولندا بالالتزامات المتعلقة بأداء واجباتها داخل الناتو ، بما في ذلك تخصيص 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع و 20 ٪ من ميزانية الدفاع لتحديث القوات المسلحة البولندية ، وفق ما اشارت اليه وزارة الدفاع البولندية.
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها “إن الهدف الذي تسعى الية كلاً من بولندا والولايات المتحدة هو زيادة مستوى الأمن في العالم ، وسيكون الوجود المعزز للقوات الأمريكية في بولندا رادعا مهما لأي معتدي” .
ورأى كلا الجانبان بأن الشراكة البولندية- الأمريكية عميقة وقائمة على التعاون الثنائي في مجال الأمن ، لمواجهة التهديدات والتحديات الحالية” .
وذكرت مساعدة وزير الحرب الأميركي بالوكالة لشؤون الأمن الدولي كاثرين ويلبارغر في حديث لها الاربعاء إن “المفاوضات مع الجانب البولندي تناولت تفاصيل تتعلق بالقاعدة الأميركية المزمع إنشاؤها في بولندا”.
وأضافت ويلبارغر “لدينا على الأرجح ما يتراوح بين 6 أشهر إلى عام قبل الانتهاء من اتفاقية تقنية كاملة بواسطة وزارة الخارجية الأميركية التي تقود عملية التفاوض”.