تجمع كبير لمجتمع الميم .. مسيرة المساواة في العاصمة وارسو لعام 2025
المساواة في الزواج، احترام حقوق الأطفال في العائلات المثلية، الحماية من الكراهية والتمييز – كانت هذه أبرز مطالب المشاركين في "مسيرة المساواة" التي جابت شوارع وارسو يوم السبت.
مسيرة المساواة في وارسو
انطلقت “مسيرة المساواة” يوم السبت في شوارع وارسو بتنظيم من مؤسسة “تطوع من أجل المساواة”. بدأت الفعالية عند الظهر في منتزه شفيونتوكشيسكي حيث أُقيم ما يُعرف بـ”مدينة المساواة” – وهي مساحة مفتوحة للمنظمات الاجتماعية التي تعمل من أجل حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الحيوانات، وحقوق مجتمع الميم+.
مسيرة تحمل أعلام التعدد
بدأت المسيرة في تمام الساعة الثانية ظهرًا. الآلاف من المشاركين، حاملين الأعلام الملونة واللافتات التي كُتب عليها شعارات مثل:
“أنا وحدي أُعرّف نفسي”
“الزواج للجميع”
“من الجميل رؤيتك”
سار المتجمعون في شوارع العاصمة وارسو ، قبل أن يعودوا إلى “مدينة المساواة” ، رافقت المسيرة موسيقى البوب والديسكو التي عُزفت من على شاحنات مجهزة، وسط حضور أمني من الشرطة.
عقب المسيرة، أُقيمت فعالية فنية بعنوان: “لنظهر أنفسنا! مسرح الفن الكويري”.
مطالب مجتمع الميم+
انطلقت المسيرة تحت شعار: “الجواب هو الحب!”. وأكد المنظمون أن الحب يمثل القوة في مواجهة الكراهية والتمييز. وكانت المناسبة أيضًا فرصة للتعبير عن مطالب سياسية، مثل:
تقنين الشراكات المدنية
المساواة في الزواج
مواقف سياسية داعمة
في بداية المسيرة، خاطب رئيس بلدية وارسو، رافاو تشاسكوفسكي الحضور، مجددًا دعمه الرسمي للفعالية: منذ سنوات طويلة وأنا أؤكد أننا نبني معًا وارسو كمدينة منفتحة ومتسامحة – قال.
وزيرة شؤون المساواة كاتاجينا كوتولا شددت على أن المسيرة “رد بالحب على الكراهية”، وأضافت: نريد أن نُظهر أننا قوة موحدة تقول “لا” و”توقف” لغجيغوج براوون، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، عندما قام نائب في البرلمان الأوروبي عن “تحالف التاج البولندي” بتحطيم معرض داخل البرلمان مخصص لموضوعات مجتمع الميم.
كوتولا أعلنت أنها ستقدم بلاغًا إلى النيابة العامة، وذكّرت بمشاريع القوانين الخاصة بالشراكات المدنية التي قُدمت في البرلمان وفي إطار العمل الحكومي.
– إذا لم يُفتح الباب، فسنأتي من النافذة. القانون يجب أن يحميكم – أكدت.
