تحرك لوكاشينكو المفاجئ على الحدود مع بولندا .. ماذا يحدث ؟ 

في مرحلة ما، لاحظنا أنه يتم نقل المهاجرين باتجاه روسيا من المنطقة الحدودية ،  وأكد ستاسيوليفيتش أن لوكاشينكو قد يهتم بالسلام في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية.

ومن غير المعروف ما قد يحدث للأشخاص الذين تواجدوا في المنطقة الحدودية حتى الآن ،وفي رأيه   يمكن استخدام المهاجرين وإرسالهم من روسيا نحو فنلندا.

عدد أقل بكثير من المهاجرين على الحدود

وتشير بيانات حرس الحدود إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير/كانون الثاني، حاول 86 شخصاً عبور الحدود، أي بمعدل ستة أشخاص يومياً ،  وهذا أقل بكثير من متوسط ​​العام الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من 80 محاولة لعبور الحدود يوميًا.

وتشير إحصائيات حرس الحدود إلى أنه على الرغم من ارتفاع عدد التجاوزات بشكل كبير العام الماضي (من 25.7 ألف عام 2023 إلى 29.6 ألف)، فقد لوحظ اتجاه معاكس منذ الأسبوع الأخير من سبتمبر 2024.

في غضون ذلك، قال نائب وزير الداخلية البولندي ، إن الطقس كان له تأثير رئيسي في تقليل عدد محاولات العبور ، وهو ما حصل في السنوات السابقة ،  ويتوقع أن اجهزة الأمن  والوسطاء البيلاروسيين الذين يساعدون في توجيه الأشخاص إلى الحدود البولندية البيلاروسية ربما يصبحون أكثر نشاطًا في الأشهر الأكثر دفئًا، عندما يكون عبور الحدود أسهل.

استعدادات لوكاشينكو للانتخابات؟

ومع ذلك، يمكننا أن نشك في أن لوكاشينكو، أثناء التحضير للانتخابات الرئاسية ، يريد إحلال النظام في البلاد – أشار نائب وزير الداخلية  –  وقال  إلى أن وجود المهاجرين الذين يصلون إلى بيلاروسيا بتأشيرات روسية قد يثير قلق الناخبين المحتملين ،  ومن المحتمل أيضًا أن يكون وجودهم في مينسك غير مرحب به إذا خرج البيلاروسيون إلى الشوارع للاحتجاج مرة أخرى بعد الانتخابات.

إضافة إلى ذلك فإن وجود المهاجرين يثير المخاوف في القرى القريبة من الحدود البولندية البيلاروسية ،  وأشار إلى أن هذا قد يثني الناس عن التصويت.

وقال نائب الوزير إن الضغط الذي تراجع حالياً على الحدود  مؤقت ومن المحتمل أن يواصل لوكاشينكو عملية “استخدام المهاجرين كأسلحة” ،  سنكمل العمل على تعزيز الحدود بحلول شهر يونيو

ومن المقرر إجراء “الانتخابات” الرئاسية في بيلاروسيا ، والتي سيكون ألياكسندر لوكاشينكو المرشح الوحيد فيها، في 26 يناير/كانون الثاني.