تحقيق موسع في قرارات رئيسة الحكومة السابق ماتيوش مورافيتسي خلال جائحة كورونا !
يجري مكتب المدعي العام في وارسو تحقيقا في الاشتباه في إساءة استخدام السلطات أو الفشل في أداء الواجبات ، وتتعلق الإجراءات برئيس الوزراء السابق ماتيوش مورافيتسكي، ومدير مكتبه ميخاو دفورتشيك ، وموظفي وزارة أصول الدولة آنذاك.
ويتعلق التحقيق بشراء معدات الحماية الشخصية من فايروس كورونا خلال الجائحة في عام 2020.
في 12 يونيو / حزيران 2024، بدأ تحقيق في إساءة استخدام السلطات أو الفشل في أداء واجبات الموظفين العموميين -ويشمل ذلك رئيس الوزراء ومدير مستشارية رئيس الوزراء وغيرهم من الموظفين في مستشارية رئيس الوزراء ، ووزارة أصول الدولة، من خلال إصدار أمر لشركات خزانة الدولة ( من بينها Grupa Lotos SA ) لشراء معدات الحماية الشخصية من فايروس كورونا ، وهو ما كان على حساب المصلحة العامة لخزانة الدولة ، وتسبب في هدر مبالغ كبيرة من المال .
سيتعلق التحقيق أيضًا بالفشل في الوفاء بالتزامات أعضاء مجلس إدارة Grupa Lotos SA عند شراء معدات الحماية الشخصية من فايروس كورونا ، التي لا تفي بالمعايير المطلوبة، فضلاً عن “الفشل في متابعة الحقوق الناشئة عن الأداء غير السليم للعقد” ، وكان من المفترض أن يؤدي هذا إلى تعرض شركة Grupa Lotos SA إلى “أضرار مادية جسيمة”.
إخطار من قبل ديوان الرقابة المالية
وهناك موضوع آخر في التحقيق وهو الاشتباه في إساءة استخدام السلطات أو الفشل في أداء الواجبات من قبل موظفي وكالة الاحتياطيات المركزية ، الذين زودوا الكيانات الطبية بمعدات حماية شخصية دون المستوى المطلوب، مما يعرض حياة أو صحة العديد من الأشخاص للخطر.
بدأت الإجراءات على أساس إخطار من فرع بياوستوك لمكتب التدقيق الأعلى ، والذي أظهر أن بعض معدات الحماية الشخصية التي اشترتها مستشارية رئيس الوزراء خلال جائحة كوفيد-19 لم تستوف المتطلبات ، وتم استخدامها من قبل الطاقم الطبي ، ما يمكن أن يشكل خطرا.
في أبريل 2020، أصدر رئيس الوزراء، فيما يتعلق بمواجهة جائحة كوفيد-19، أوامر بشراء معدات الحماية الشخصية لشركات خزانة الدولة: KGHM Polska Miedź، Grupa Lotos ووكالة التنمية الصناعية.
