تشارنيك يتوقع نهاية حكومة توسك.. ويحدد متى ستسقط
قال بشيميسواف تشارنيك في لقاء عبر برنامج "Graffiti" التلفزيوني على قناة بولسات : "الجميع يعلم أن هذه الحكومة ستسقط ، متى سيحدث ذلك؟ لا أستطيع التنبؤ بالتحديد، لكنني واثق أنها ستنهار قبل عام 2027." وأشار إلى أنه يجري محادثات مع أعضاء من الائتلاف الحاكم، وأن العديد منهم مستعدون للانضمام إلى المعارضة. كما ذكّر بأن التصويت على الثقة غالبًا ما يكون مؤشراً على نهاية الحكومة.
وأوضح الوزير السابق: “كنا نعلم أن دونالد توسك سيحصل على تصويت الثقة، وكان الهدف من المهلة الزمنية قبل 11 يونيو هو الضغط على شركائه في الائتلاف، وإجبارهم على دعمه، حتى لو لم يكونوا مقتنعين.”
وأضاف: “مثل هذه المواقف غالبًا ما تنتهي بسقوط الحكومة. هكذا كان الأمر منذ البداية، حتى مع أول تصويت ثقة طرحه لتيشيك ميلر في عام 2003، والذي لم يصمد سوى بضعة أشهر بعده.”
تشارنيك: هذه الحكومة ستسقط، ربما في الخريف القادم
ردًا على سؤال عما إذا كان تصويت الثقة الأخير قد يكون نذير شؤم للحكومة، أجاب نائب حزب القانون والعدالة (PiS) بالإيجاب، وقال: “كون توسك قرر اللجوء إليه دليل على ضعفه الشديد.”
وتابع: “إذا نظرتم إلى وجوه الوزراء أثناء حديث توسك، فستلاحظون كم كانت كئيبة. الجميع يدرك أن هذه الحكومة ستسقط.” وأوضح أنه مقتنع بأن ذلك سيحدث قبل عام 2027، وربما حتى في خريف هذا العام.
“يتحدثون معنا سرًا
وأشار تشارنيك إلى أنه يجري محادثات مع أعضاء من الائتلاف الحاكم ممن وصفهم بـ”ائتلاف 13 ديسمبر”، وأن بعضهم يفكر جديًا في الانتقال إلى صفوف المعارضة.
وأضاف: “صدقوني، لن أذكر الأسماء حتى لا أحرقهم، لكنهم يدركون تمامًا الاتجاه الذي تسير فيه هذه الحكومة، بل إنهم يعودون إلى بيوتهم ليجدوا زوجاتهم وأسرهم يسألونهم: لماذا لا تزال تخدم هذه القضية السيئة؟”
غياب توسك عن مراسم تسليم شهادة الفوز لنافروتسكي: مؤشر على قطيعة
كما انتقد تشارنيك غياب رئيس الوزراء دونالد توسك، ورئيس البرلمان شيمون هووافنيا ورئيسة مجلس الشيوخ كيدافا-بوانسكا عن مراسم تسليم شهادة الفوز الانتخابي للرئيس المنتخب كارول نافروتسكي، واعتبره دليلاً على غياب رغبة الحكومة في التعاون.
وقال: “لو كانت هناك رغبة حقيقية، لكان توسك حضر مثل هذه المناسبة الوطنية، حتى لو عبس وتظاهر بالحزن، كما فعل ريتشارد كاليش سابقًا.”
في الوقت نفسه، أشار إلى حضور بعض السياسيين من حزب الشعب البولندي (PSL)، مثل وزير الدفاع الوطني فواديسواف كوشنياك-كاميش، ونائب رئيس البرلمان قائلاً: “نحن ممتنون لهم… شكرًا جزيلًا.”
