تشاسكوفسكي من بوزنان: لن نوافق على دمية أخرى لكاتشينسكي !

يوم الأحد، التقى مرشح حزب التحالف المدني للرئاسة، رافاو تشاسكوفسكي ، بالناخبين في ساحة الحرية في بوزنان. وكان الضيف الخاص في التجمع الانتخابي هو رئيس الدبلوماسية البولندية، رادوسواف شيكورسكي ، الذي ألقى خطابه في افتتاح الحدث.

وأكد شيكورسكي أن بولندا بحاجة إلى رئيس مختلف عن الذي كان لديها حتى الآن: رئيس يتمتع بالخبرة، ويمكن التنبؤ بتصرفاته، ويشعر بأنه في وطنه أوروبا، ووطني , في رأيه، فان مرشح التحالف المدني هو هذا الشخص

وقال وزير الخارجية إن “اللحاق” بالألمان في مستويات المعيشة اليوم أصبح في متناول الجيل الذي ولد بالفعل. – عليك فقط أن تفعل ذلك بحكمة، وليس بخجل أو تردد – قال.

وكما أشار، فإن البولنديين سينتخبون قريبا رئيسا جديدا. – نحن بحاجة إلى رئيس يساهم، في هذا السباق بين الأجيال، في نجاحنا في سباق التحديث مع البلدان الأخرى، وهو سباق لا ينتهي أبدا. نحن بحاجة إلى رئيس يتعاون مع الحكومة، وليس يضع العصا في خطواتها, وان يمثل البلاد بشكل جيد ولا يخجل منها.

بعد كلمة وزير الخارجية، ألقى رافاو تشاسكوفسكي كلمة أمام الناخبين . – عندما أنظر إليكم، أستطيع أن أقول بكل قوة – أنا مرشحكم، مرشح المواطنين – كما قال.

وفي كلمته يوم الأحد، أشار تشاسكوفسكي إلى المؤتمر الانتخابي السابق للمرشح الرئاسي المدعوم من حزب القانون والعدالة كارول نافروتسكي . – كان من المفترض أن يكون هناك اليوم مظاهرة كبيرة للرئيس. فماذا حدث؟ وقال إن هناك مظاهرة عظيمة حقا هنا، في إشارة إلى زعيم حزب القانون والعدالة ياروسواف كاتشينسكي.

خلال التجمع الانتخابي للمرشح الرئاسي لحزب التحالف المدني ، تحدثت زوجته، ماوغوجاتا تشاسكوفسكي أيضًا , أنا أقف هنا اليوم ليس فقط كزوجة رافاو، بل كامرأة، وقبل كل شيء كأم , أعتقد أنني مثل كل أم، أستيقظ وأذهب إلى النوم وأفكر فيهم. (…). وأضافت أن مستقبل أطفالنا، ومستقبل جميع الأطفال البولنديين، هو على المحك في هذه الانتخابات.

وأكدت أنها تريد لهم “العيش في بلد آمن يحكمه أناس حكماء وأكفاء وصادقون ويتمتعون بخلفية أخلاقية سليمة ويمكن أن يكونوا قدوة للأطفال والشباب”.

خلال الاجتماع ، قيم رافاو تشاسكوفسكي أن الحكومة نجحت خلال العام الماضي في إعادة بناء موقف بولندا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والاقتصاد البولندي، والاستجابة لأسعار الطاقة و”تصميم” مستقبل بولندا الأوروبي. وبحسب رأيه، نجحت الحكومة أيضًا في الدفاع عن حرية الإعلام والمحاكم الحرة وضمان قدرة بولندا على مواصلة التطور. وأكد، مع ذلك، أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

وقال أيضا إنه لو “تمكنا” من الفوز في الانتخابات الرئاسية في عام 2020، “لما كانت هناك سنوات من الإحراج على الساحة الدولية”، وانتهاكات حقوق المرأة، وتدمير المدارس البولندية، والاقتصاد البولندي و”أسعار الطاقة هذه”. – وأود أن أقول لكم إن ما هو على المحك في هذه الانتخابات هو أيضًا أن تلك الأوقات لن تعود، حتى نتمكن من النظر إلى المستقبل بثقة – كما قال.

اليوم، النقطة المهمة هي أن نقول بوضوح أنه لا يوجد موافقة على أن يكون الرئيس القادم لجمهورية بولندا دمية في يد كاتشينسكي. (…) لا يوجد موافقة على دمية كاتشينسكي أخرى – قال تشاسكوفكسي . وأكد أن بولندا اليوم بحاجة إلى رئيس “يتمتع بإرادة الأمة” والذي “سيوحد ولا يقسم”.