تصريح الأمن القومي البولندي حول استعداد روسيا لـ«الهجوم» على زابوريجيا

اشار رئيس مكتب الأمن القومي ، ياتسيك شيفيرا ، إلى المعلومات التي تفيد بأن الروس يستعدون لتفجير محطة للطاقة النووية في أوكرانيا بأن خطر وقوع كارثة نووية في بولندا “ضئيل أو معدوم”.

وذكر أن محطة الطاقة النووية تقع على بعد حوالي 840 كم من الحدود البولندية قائلاً ” ستتسرب المواد المشعة على مسافة عشرة كيلومترات أو أكثر في أسوأ السيناريوهات المحتملة”. مضيفاً بأن “الظروف المناخية في هذه المنطقة ، وخاصة هبوب الرياح شرقاً ، لن تكون مواتية لروسيا الاتحادية وأي عدوان يرتكب على هذا النحو”. وأضاف أن “التهديدات ذات طبيعة نفسية بالدرجة الأولى”.

وأوضح أن مثل هذا الاستفزاز المحتمل من وجهة النظر العسكرية غير مفهوم ، لأنه “سيؤدي إلى خسائر للقوات الروسية أكثر من الخسائر المحتملة على الجانب الأوكراني”. 

اتهم الرئيس الأوكراني روسيا ، الخميس الماضي ، بالتخطيط لـ “هجوم إرهابي” بتسريب إشعاعي في محطة زابورجيا. وقال عبر Telegram: “حصلت معلوماتنا الاستخباراتية على معلومات تفيد بأن روسيا تدرس سيناريو هجوم إرهابي في زابورجيا مع تسريبات إشعاعية”.

ونفت موسكو بشكل قاطع كل هذه الاتهامات. ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الاتهام بأنه “كذبة جديدة” روجتها كييف.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ أن سيطر الروس على تلك المحطة الضخمة ، وهي الأكبر في أوروبا ، بعد أيام قليلة من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 ، تعرضت زابورجيا لتفجيرات متعددة. حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا من خطر المواجهات المحتملة بالقرب من هذا الموقع النووي الحساس.