تعيين رئيس جديد لمكتب مكافحه الفساد

وبحسب ما أورد فريق الصحافة في جهاز مكافحه الفساد ، فقد تم تقديم الترشيح بعد طلب رأي مجلس الخدمات الخاصة ولجنة مجلس النواب للخدمات الخاصة، بالإضافة إلى رئيس جمهورية بولندا.

يشغل توماس ستشيلشيك منصب رئيس مكتب امكافحه الفساد منذ 28 فبراير 2025. في بداية شهر مارس، أصدرت لجنة الخدمات الخاصة في مجلس النواب، بعد التصويت ، رأيًا إيجابيًا بشأن اقتراحات رئيس الوزراء بإقالة رئيسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ونائب رئيس المكتب، وفي 20 فبراير/شباط، قدمت كيافكوفتسا جروداك استقالتها، والتي قبلها رئيس الوزراء دونالد توسك. وعهد رئيس الوزراء بمهام المكتب لـ توماش ستشيلشيك

وبموجب قانون المكتب المركزي لمكافحة الفساد، يجب مراجعة طلبات إقالة وتعيين رئيس المكتب المركزي لمكافحة الفساد من قبل لجنة مجلس النواب للخدمات الخاصة، والهيئة الحكومية للخدمات الخاصة، والرئيس. ولكن هذه الآراء ليست ملزمة لرئيس الحكومة. يتم تعيين نواب رؤساء المكتب وعزلهم من قبل رئيس الوزراء بناءً على طلب رئيس هيئة الرقابة المالية، بعد طلب رأي لجنة الخدمات الخاصة في مجلس النواب.

وفيما يتعلق بمثول أغنيشكا كيافكوفتسا جروداك يوم 18 فبراير/شباط أمام اللجنة البرلمانية للتحقيق في قضية بيغاسوس، طالب رئيس الوزراء دونالد توسك بتوضيح منها. خلال الجلسة العامة للجنة، استشهدت رئيسة هيئة مكافحة الفساد مراراً وتكراراً بسرية العمل العملياتي والتحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام، بحجة أنها لا تستطيع تقديم معظم المعلومات في إجراء مفتوح. وأكدت أنه مع الأخذ بعين الاعتبار الأحكام القانونية المعمول بها، فإنها لا تستطيع حتى ذكر أسماء الأدوات التشغيلية والتأكد من استخدامها من قبل الأجهزة أم لا. وأعلنت أنها ستطلع النواب على معلوماتها خلال الجزء السري من الجلسة.

حاول النواب الحصول على معلومات في عدة جولات من الاستجواب خلال الجزء العلني من الجلسة . وقيم نائب رئيس اللجنة انه كان بإمكانها أن تقول المزيد وفسرت حقها على نطاق واسع للغاية بعدم إبلاغ اللجنة بالمعرفة التي لديها.

وأشارت رئيسة اللجنة إلى أنه بصفتها شاهدة، تم إعفائها من قبل رئيس الوزراء دونالد توسك من الالتزام بالحفاظ على سرية المعلومات المصنفة على أنها سرية أو سرية للغاية، والتي حصلت عليها أثناء عملها