تغييرات مهمة للمسافرين جوا .. المفوضية الأوروبية توضح الأسباب !

أعادت المفوضية الأوروبية تقديم حدود سعة السوائل المحمولة في حقائب اليد في الأول من سبتمبر ، يمكن أن تصل سعة هذه العبوة إلى 100 مل كحد أقصى.

وقال تيم ماكفي، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، الأسبوع الماضي، إن هذا يرجع فقط إلى مشاكل فنية تتعلق بالماسحات الضوئية المثبتة في بعض المطارات لفحص أمتعة الركاب ، ولا يرجع هذا القرار إلى أي تهديد محتمل ، وأضاف أن الحل الذي طلبته المفوضية الأوروبية مؤقت ولن ينطبق إلا حتى يتم حل “المشكلات الفنية” المتعلقة بالأجهزة.

مشاكل مع الماسحات الضوئية

في السابق، قررت بعض المطارات الأوروبية، بما في ذلك تلك الموجودة في ألمانيا وإيطاليا وهولندا، والتي قامت بتركيب ماسحات ضوئية حديثة للأشعة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لفحص أمتعة المقصورة، إلغاء القيود المفروضة على السوائل المحمولة في حقائب اليد جزئيًا أو كليًا ، تعرض هذه الماسحات الضوئية صورًا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمحتويات الأمتعة ، يتيح ذلك اكتشاف العناصر المتفجرة في جميع أنواع مستحضرات التجميل أو السوائل أو الأجهزة الإلكترونية.

ومع ذلك، في تقرير تم إرساله في مايو من العام الماضي إلى الاتحاد الأوروبي للطيران المدني (ECAC)، شككت المفوضية الأوروبية في فعالية هذه التكنولوجيا ، وكما هو مكتوب، لا يمكن الاعتماد على هذه التقنية بالنسبة للعبوات التي يزيد حجمها عن 330 مل ، وفي نهاية يوليو/تموز، قررت بروكسل إعادة فرض القيود بشكل مؤقت “لمنع المخاطر المحتملة”.

لماذا تم وضع حدود لـ السوائل؟

ومن الجدير بالذكر أن حدود حجم عبوات السوائل لا تنطبق على أغذية وأدوية الأطفال ، علاوة على ذلك، في المطارات التي تحتوي على ماسحات ضوئية جديدة، لا يوجد حد إجمالي لجميع السوائل التي نأخذها في حقائب اليد ، في المطارات ذات الماسحات الضوئية القديمة يكون 1 لتر ، بالإضافة إلى ذلك، في المطارات التي تحتوي على ماسحات ضوئية جديدة، لن تضطر إلى إزالة السوائل والإلكترونيات من أمتعتك – مما يجعل طوابير التفتيش الأمني ​​أقصر.

تم فرض قيود على حمل السوائل في حقائب اليد في عام 2006، بعد إحباط محاولة اغتيال كان من المقرر تنفيذها باستخدام متفجرات سائلة محمولة في حقائب اليد.