بدأت محكمة كاتوفيتسيه جلسات محاكمة المواطن المغربي مراد والمتهم بـ الإنضمام الى تنظيم داعش الإرهابي ، والمشاركة في تنفيذ هجمات أرهابية في أوروبا أودت بحياة العشرات من الأشخاص ورفض المتهم في الجلسة الأولى الإعتراف بـ الإنضمام الى تنظيم داعش الإرهابي ، فيما لم ينكر حيازته للمخدرات ، واستخدام وثائق مزورة في التنقل ضمن دول الإتحاد الأوروبي . وفقا لمكتب المدعي العام فإن مراد هو أول حالة لمحاكمة أحد عناصر تنظيم الدلة الإرهابي - داعش - في بولندا، والذي تم اعتقاله سابقاً في سيليزيا، و بدأت محاكمته يوم الثلاثاء في محكمة كاتوفيتسيه. وبعد أن قرأ المدعي العام باويل ليكس لائحة الاتهام ، طالبت المحكمة المتهم بـ تقدم توضيحات حول التهم الموجهة اليه ، حيث رفض المتهم التهم الموجهة إليه والنتعلقة بـ المشاركة في اتحاد إجرامي منظم ذي طابع مسلح - منظمة إرهابية دولية تعرف باسم الدولة الإسلامية (داعش) وفي الوقت ذاته لم يتنكر التهم المتعلقة بـ المخدرات وحيازة وثائق مزورة . ورفض المتهم خلال الجلسة تقديم أي تبريرات حول التهم الموجهة إليه من قبل الإدعاء العام ووفقاً لمكتب المدعي العام فقد كان مراد متعاوناً مع عضو تنظيم داعش عبد الحميد عبّود ، الذي كان مسؤولاً عن تنظيم الهجمات في أوروبا الغربية ، والذي لقي مصرعه في عام 2015 على يد عناصر الشرطة الفرنسية بعد أن تم محاصرته ورفض تسليم نفسه . وبحسب المصدر ذاته فإن مراد كان يعمل كـ كشاف لـ عبد الحميد عبود ، كما وُجد على هاتفه المحمول معلومات حول طريقة صناعة القنابل والمواد المطلوبة لصناعة القنابل . وقال مكتب الأمن الداخلي الذي قام بالتحقيق في قضية مراد أن المتهم كان يعمل مع تنظيم داعش في الفترة ما بين 2014 وحتى نهاية عام 2016 وكان يقوم دائماً بتغير مكان سكنه ومعلوماته الشخصية ، حيث تنقل بين النمسا والمجر واليونان وصربيا وتركيا قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في كاتوفيتسيه ! وأضاف المصدر ذاته أن المتهم وأثناء السفر في أوروبا ، استخدم بيانات مزيفة! فعلى سبيل المثال ، في صربيا ، قال إنه سوري ، ولد في حلب ، واسمه مراد سلطان كما قال أنه من مواليد 11 نوفمبر 1995. بينما في الواقع هو من مواليد 22 يناير 1990 في الدار البيضاء