قالت المتحدثة باسم مكتب المدعى العام فى بوزنان ماغدالينا مازور يوم الثلاثاء انه تم التحقق من هوية الضحايا جراء انهيار المبنى في بوزنان  بسبب انفجار الغاز وذكرت المتحدثة أنه تم الاستماع الى ما مجموعه 33 شخصا كشهود، منهم 20 مصاب .

ووفقا لمعلومات غير رسمية، فإن انهيار البناء في بوزنان حدث بشكل متعمد لاخفاء عملية قتل رجل لزوجته بعد طعنها بالسكين وقطع رأسها و وفقا لتقارير غير رسمية أكدت أن السبب في القتل هو الغيرة واتهام الزوجة بالخيانه فقام بفك أنابيب الغاز للتغطية على جريمته او لمحاولة الانتحار ,مرتكب الجريمة في حالة سيئة جدا في المستشفى ولديه حروق بنسبة 90% في جسدة من الدرجة الثانية والثالثة وهو في غيبوبة .

وفقا لمعلومات غير رسمية لوسائل الإعلام المحلية، كانت الضحية بياتا و زوجها توماش يعانيان من العديد من المشاكل أدت إلى توتر العلاقة بينهما ومحاولة طلب الطلاق من قبل الزوجة واتهام الزوجة  لزوجها بمحاولة قتل ابنهما أثناء تعرضهما لحادث سير في شهر يناير نقل على أثرها الابن الى المستشفى بينما لم يتعرض الأب للجروح ووفقا لمعلومات غير رسمية التي قدمتها وسائل الإعلام المحلية أيضا، فإن جسم المرأة كان مشوه بشكل عنيف ومنقوش على جبينها كلمة “خيانة “.

ويقوم مكتب المدعي العام في بوزنان بالتحقيق في الكارثة منذ يوم الاثنين, وتتعلق الإجراءات بالتسبب بتدمير الممتلكات والتسبب بالقتل لخمسة أشخاص وتهديد الحياة.