تمديد عمليات المراقبة والتفتيش على الحدود مع سلوفاكيا !
تم عمليات المراقبة والتفتيش على الحدود مع سلوفاكيا حتى 2 نوفمبر ، وقد اتخذ القرار في هذا الشأن من قبل وزارة الداخلية والإدار ، وتبرر الوزارة تمديد الرقابة بالتدفق الكبير للأجانب الذين يدخلون بلادنا عبر الحدود السلوفاكية.
تم فرض عمليات الرقابة والتفتيش لأول مرة في 4 أكتوبر ، منذ ذلك الحين، تم فحص 85.000 شخص و36.000 مركبة .
كما أفاد حرس الحدود أنه منذ بداية العملية، تمكن الضباط من القبض على 156 أجنبيًا دخلوا بلادنا بشكل غير قانوني.
ومنذ بداية العام، تم احتجاز 1814 مهاجرًا عند الحدود السلوفاكية ، وقبل عام لم يكن هناك سوى 17 أجنبي تم القبض عليهم لدخول البلاد دون أن يكون لديهم الوثائق التي تخولهم ذلك ، ويشير حرس الحدود الى أن هذا الطريق يتم استخدامه من قبل المهاجرين غير الشرعيين بشكل متزايد ، وذلك بسبب وقف حركة الهجرة غير الشرعية مع بيلاروسيا بعد بناء السياج الحدودي .
تنطبق عمليات المراقبة والتفتيش فقط على الدخول إلى بولندا ، ولا يتعين على الجميع إيقاف سيارتهم عند المعبر الحدودي للتفتيش، لأن عمليات التفتيش تتم بشكل عشوائي ، وحرس الحدود يقرر من يخضع للتفتيش .
في البداية، تم تطبيق الضوابط لمدة 10 أيام – حتى 13 أكتوبر ، والحد الأقصى لفرض عمليات الرقابة والتفتيش في هذا الوضع هو شهرين.
ومنذ الإعلان عن فرض رقابة على الحدود مع سلوفاكيا ، تم منع دخول بولندا الا عبر المعابر الحدودية الروسمية ، فيما يُمنع استخدام المعابر السياحية وغيرها من نقاط تجاوز الحدود ، ويستثنى من ذلك مواطني الإتحاد الأوروبي فقط .