بولندا سياسة

توسك ينفي وجود خطط أو نية لديه لإرسال قوات إلى أوكرانيا

شدد رئيس الوزراء توسك قبيل مغادرته لحضور القمة المقررة يوم الاثنين في باريس، على ضرورة اتخاذ قرارات بشأن تمويل الدفاع الأوروبي.

 

ويحضر رئيس الوزراء الأوروبي دونالد توسك قمة غير رسمية في باريس يستضيفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركز على السياسة الأميركية بشأن مفاوضات السلام بشأن الحرب في أوكرانيا.

وقبل مغادرته، أكد توسك أن بولندا لا تخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا،، لكنها ستقدم الدعم اللوجستي والسياسي للدول التي تختار القيام بذلك، مشددا على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من أجل الأمن الأوروبي.

وكتب دونالد توسك “ستواصل بولندا تعاونها الأمني ​​مع الاتحاد الأوروبي والحلفاء الأوروبيين الرئيسيين مثل المملكة المتحدة والنرويج، وقبل كل شيء الولايات المتحدة”.

قال توسك “إذا فشلنا نحن الأوروبيون في إنفاق مبالغ كبيرة على الدفاع الآن، فسنضطر إلى إنفاق عشرة أضعاف هذا المبلغ إذا لم نتمكن من منع اندلاع حرب أوسع نطاقا. باعتباري رئيس الوزراء البولندي، يحق لي أن أقول ذلك بصوت عالٍ وواضح، لأن بولندا تنفق بالفعل ما يقرب من 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع”.

وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى “أننا سنواصل القيام بذلك”.

وحذر رئيس الوزراء البولندي أيضا من خلق رواية تنافسية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدا على الحاجة إلى اتخاذ قرارات بشأن القدرات الدفاعية واللوجستية.

وأكد توسك أن أوروبا يجب أن تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية على الفور لتوفير ضمانات حقيقية لمستقبل أوكرانيا.

وأضاف السياسي “سأحث مرة أخرى شركاءنا وحلفاءنا الأوروبيين على اتخاذ إجراءات فورية واسعة النطاق تركز على التمويل والخدمات اللوجستية والقرارات السياسية لتعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا”.

عقد قادة الدول الأوروبية الرئيسية اجتماعا طارئا في باريس الاثنين لتشكيل جبهة موحدة بعدما أثار حوار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا استياءهم، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا.

وحض المستشار الالماني أولاف شولتس بعد مغادرته قصر الإليزيه على مواصلة “العمل معا” لضمان الأمن في القارة.

واستمر الاجتماع أكثر من ثلاث ساعات.

وأثار الرئيس الأميركي قلق حلفائه الأوروبيين من تأدية دور المتفّرج على مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، بعدما تحدث الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي، فيما أشار المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ إلى أن واشنطن لا تريد الأوروبيين على طاولة المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم