ثلاثة سيناريوهات متوقعة قد تواجه الإقتصاد البولندي بعد فايروس الكورونا ؟
سيناريوهات هذا العام أكثر تشاؤمًا بكثير من أحلك السيناريوهات التي رسمناها في بداية العام – قال Piotr Arak مدير المعهد الاقتصادي البولندي في لقاء مع Polskiego Radia
وأضاق Arak أنه في القراءات الإقتصادية لـ الربع الثاني من عام 2020 سيكون هناك على الأرجح
” فجوات ” ناتجة عن قلة النشاط التجاري في هذه الفترة
قال Arak إن نهاية هذا الربع من العام ، أي من مارس وبداية الربع القادم ، ستكون فترة نواجه فيها ركود إقتصادي ، مشيراً الى أنه يصعب في المرحلة الحالية تصور نتائج هذا الركود على المرحلة القادمة ، لأنه حتى الآن لا يوجد بيانات يمكن الاعتماد عليها ، وفقط منذ بداية الشهر القادم سيبدأ مكتب المجتمع المدني والمكاتب الأخرى في جمع البيانات عن هذه الفترة .
وتابع مدير المعهد الاقتصادي البولندي بأن المراكز التحليلية الكبيرة والأجنبية والبولندية تتوقع مخاطر كبيرة على الإقتصاد بسبب الركود ، وبناءً على بيانات هذه المراكز تم رسم ثلاثة سيناريوهات
السيناريو الأول يشير الى أن الإقتصاد البولندي سيشهد إنتعاشاً في النصف الثاني من العام الجاري ، وهذا السيناريو يُعتبر متفائل .
السيناريو الثاني : لن نتمكن من تحقيق الإنتعاش خلال بقية العام ، وهذا يعني أن الاقتصاد البولندي سيتقلص (…) للمرة الأولى منذ عام 1991 ، ويعتبر هذا السيناريو معتدل
والسيناريو الثالث : وفي السيناريو الثالث لن يتمكن الإقتصادي البولندي من عكس الوضع الذي يواجهه حالياً ، كما أنه لن توجد فرصة لتحسين الوضع
وأضاف أن السيناريو الثالث يفترض تغييرا في قيمة الناتج المحلي الإجمالي ، حيث ينخفض بنسبة 5 في المائة ، وسيصاحب ذلك زيادة في البطالة.
وأشار Arak أنه حتى اللحظة السيناريوهات الثلاثة لديها فرصة متساوية بأن تتحقق