ثماني دول من حلف شمال الأطلسي تشارك في مناورات جوية في بولندا ومنطقة البلطيق

والهدف من التدريبات F2T2 إلى تعزيز التنسيق بين القوات المتحالفة، ودمج أصول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع مع الطائرات القادرة على الضرب في تدريبات الاستهداف في الوقت الفعلي.

وتشمل الدول المشاركة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا.

قام المشاركون بتحديد الأهداف المحتملة وتتبعها ثم قاموا بتنسيق ضربة محاكاة ضمن إطار زمني محدد.

وتضمنت المناورة طائرات مثل F-35 Lightning II، وF-16 Fighting Falcon، وPanavia Tornado.

تم دعم عملية التزود بالوقود جواً بواسطة طائرة KC-767 وطائرة نقل متعددة الأدوار من طراز A330 تابعة لحلف شمال الأطلسي.

صرح الجنرال جيمس هيكر ، قائد القيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي، قائلاً: “إن تنفيذ هذه التدريبات متعددة المجالات يضمن استعداد أصول حلف شمال الأطلسي للرد على أي تهديد محتمل للتحالف”.

F2T2 هو جزء من مهمة تدريب أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في مجالات متعددة.

وأضاف هيكر أن “التدريبات التكاملية توفر فرصًا لتحسين الجاهزية العسكرية والكفاءة التكتيكية ومرونة قواتنا”.

تعزيز الأمن على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي
دفعت حرب روسيا في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز الردع على حدوده الشرقية، وزيادة الأمن على طول حدود دول البلطيق والدول الاسكندنافية.

وفي الشهر الماضي، أعلن حلف شمال الأطلسي عن مهمة مراقبة بحر البلطيق ردا على الأضرار التي لحقت مؤخرا بكابلات الاتصالات والطاقة، والتي تلقي العديد من الدول الأوروبية باللوم فيها على روسيا.

وتتهم موسكو بشن هجمات هجينة وتخريب تستهدف البنية التحتية تحت الماء في المنطقة.