جامعة وارسو الطبية حول مظاهرة وارسو المؤيدة لـ فلسطين : ندين جميع مظاهر الكراهية !
شددت جامعة وارسو الطبية، يوم الأحد، في إشارة إلى اللافتة التي تم رفعها خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وارسو - والتي وفقاً لوسائل الإعلام تم رفعها من قبل طالبة في جامعة وارسو الطبية - أنها "تدين بشكل لا لبس فيه جميع مظاهر الكراهية، بما في ذلك تلك القائمة على الجنسية والعرق".
خرجت يوم السبت مسيرة في شوارع وارسو احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين ، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات عديدة تحمل شعارات: “أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين”، “فلسطين حرة”، “من النهر إلى البحر، فلسطين حرة “.
كما ظهرت صورة من الحدث على منصة X، تظهر فيها امرأة تحمل لافتة كتب عليها “حافظوا على نظافة العالم” وسلة قمامة مرسومة بداخلها العلم الإسرائيلي ، وبحسب وسائل الإعلام فهي طالبة في جامعة وارسو الطبية .
تعليق الجامعة
وعلقت جامعة وارسو الطبية يوم الأحد على الأمر ، وشدد البيان المنشور على صفحة الجامعة على فيسبوك، على أن “القيم الأساسية للجامعة تشمل احترام كل شخص”.
وجاء في الرسالة: “نحن ندين بشكل لا لبس فيه جميع مظاهر الكراهية، بما في ذلك تلك القائمة على الجنسية والعرق ” ، وقع الحادث خارج جامعة الطب في وارسو ، واتخذت سلطات الجامعة الخطوات المناسبة التي ينص عليها القانون”.
وعلق سفير إسرائيل لدى بولندا، ياكوف ليفني، على حادثة السبت على وسائل التواصل الاجتماعي ، وأشار إلى أن “ما حدث في وارسو اليوم ، يقع على عاتق السلطات البولندية في منع مظاهر معاداة السامية الصريحة هذه” ، وقال نائب وزير الخارجية بافاو يابلونسكي أيضًا أن “اللافتات التي تدعو إلى الكراهية على أسس قومية أو عرقية تعد انتهاكًا للقانون وأساسًا لحل التجمع “. وأضاف: “هذا لا ينبغي أن يحدث على الإطلاق”.
To absolutnie nie powinno mieć miejsca. Transparenty wzywające do nienawiści ze względów narodowościowych / etnicznych to złamanie prawa – i podstawa do rozwiązania zgromadzenia.
Odpowiedzialność za brak reakcji spada na @trzaskowski_ i władze m. st. Warszawy.
W przypadku… https://t.co/MxCxoiELDd
— 🇵🇱 Paweł Jabłoński (@paweljablonski_) October 21, 2023
وبحسب وسائل الإعلام فإن الشابة التي قامت برفع اللافتة هي طالبة نرويجية في جامعة وارسو الطبية ، وهي متزوجة من مواطن أردني يعيش في بولندا / وارسو أيضاً .
وأضافت وسائل الإعلام أن الطالبة واجهت سابقاً إتهامات بـ تبني آراء معادية للسامية ، كما أن حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي تحتوي أيضاً على منشورات تتضمن الكراهية ومعادات السامية