جدل حول إعادة حكم الأعدام في بولندا بعد مقتل طفلة بطريقة وحشية !

شهدت مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التلفزيونية الحوارية جدلاً كبيراً حول أعادة حكم الإعدام للمحاكم البولندية لمواجهة المجرمين الذين يرتكبون جرائم مروعة ، خصوصاً فيما يتعلق بالقتل .
وبدأ النقاش منذ وقوع حادثة القتل المروعة بحق طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات بتاريخ 13 حزيران/ يونيو .
وتعود تفاصيل القضية الى يوم الخميس الماضي ، حيث شوهدت الفتاة آخر مرة عند الساعة الواحدة ظهراً على بعد 200 متر من منزلها بعد أن غادرت المدرسة ، ليتم لاحقاً العثور على جثتها في الغابة التي تبعد ستة كيلومترات من Mrowin جنوب مدينة وودج ، وفقًا لمكتب المدعي العام ، فإن سبب وفاة الفتاة هو الجروح نتيجة للعديد من الطعنات في الصدر والعنق.
واعلن مكتب المدعي العام أن اعتقال جاكوب أ ، 22 عاماً جاء بعد الإشتباه به لمحاولته التقرب من والدة الضحية التي كانت لاتبداله مشاعر الحب ، حيث اعترف المتهم بعد اعتقاله بجريمتة الوحشية حيث قال أثناء التحقيق “بأن الفتاة كانت تزعجه “.
وفقًا للمحامين ، لا توجد إمكانية لاستعادة عقوبة الإعدام في بولندا ، فلتطبيق العقوبة يتعين على بولندا أن تنسحب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ، وتترك مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي ، وهذا يعني أيضا الاستبعاد من مجموعة ما يسمى البلدان المتحضرة ، وعليه فإن تطبيق العقوبة غير وارد بشكل كامل في بولندا .
كما قال وزير العدل البولندي أنه يجب تطبيق أقسى الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الوحشية ، الا أنه في الوقت ذاته فإن تطبيق حكم الإعدام غير مسموح في الإتحاد الأوروبي .
ستقام جنازة الطفلة كرستينا يوم السبت الموافق 22 يونيو في تمام الساعة 10:00 مساءً في المقبرة البلدية في óarów ، بناءً على طلب الأم يجب الابتعاد عن ارتداء الألوان السوداء في الجنازة وانما ارتداء ملابس ملونة باللونين الأبيض والازرق وهي الالوان المفضلة للطفلة المتوفاة وجلب الزهور البيضاء.