جمعية “لوتس” تحتفل بيوم الطفل وتنشر الفرح في مستشفى غدانسك للأطفال

وشهدت الزيارة أجواءً من الفرح والدفء الإنساني، حيث شارك المتطوعون الأطفال لحظاتهم، وقدموا لهم الهدايا والألعاب، في محاولة لرسم البسمة على وجوههم، وتخفيف آلامهم ولو ليوم واحد.

وأكد منظمو المبادرة أن الهدف لم يكن فقط الاحتفال بيوم الطفل، بل توجيه رسالة مفادها أن الدعم النفسي والاهتمام العاطفي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، لا سيما للأطفال الذين يواجهون المرض في سن مبكرة.

وقالت جمعية لوتس في بيان لها:”نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، وغرس قيم التعاطف في نفوس الشباب، ومد جسور المحبة مع كل طفل يعاني أو يمر بظروف استثنائية.”

من جهتهم، عبّر أولياء أمور الأطفال وطاقم المستشفى عن امتنانهم لهذه اللفتة الطيبة، التي جعلت الأطفال ينسون ألمهم ولو مؤقتًا، وأدخلت البهجة إلى قلوبهم في يوم يفترض أن يكون يومًا للفرح والطفولة.

وتعكس هذه المبادرة جانبًا من الدور المجتمعي الذي تقوم به الجمعيات التطوعية والطلابية في بولندا، والذي يُعدّ رافدًا مهمًا للدمج المجتمعي وتعزيز القيم الإنسانية بين مختلف الثقافات والجنسيات.