بولندا سياسة

انتقادات تطال الرئيس الألماني لعدم ذكره معاناة الألمان في بولندا !

انتقدت صحيفة “فرانكفورتر الجماينه تسايتونج” الالمانية الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير الخطب التي القاها في وارسو خلال احياء بولندا للذكرى السنوية الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية في اوائل سبتمبرحيث لم يتذكر مصير ما يسمى طردت الألمانية.

وتقارن الصحيفة “FAZ” بين الخطابات التي ألقاها المستشار الالماني السابق Willy Brandt في وارسو عام 1970والذي ركع أمام النصب التذكاري اليهودي أثناء زيارته إلى وارسو، مما أثار زوبعة سياسية واسعة في ألمانيا، والرئيس السابق يواكيم غوك في عام 2014 وشتاينماير عام 2019. وطرحت الصحيفة السؤال: “هل الخطأ الالماني يتزايد؟”.

ولفتت الصحيفة ان أياً من الرؤوساء تطرق إلى معاناة الشعب الألماني وطرد الملايين من الألمان في بولندا وانما خطاباتهم كانت حول” الجرائم الألمانية “.

وختمت الصحيفة أنه يتوجب على الرئيس الألماني الالتزام برفض التعويضات التي تطالب بها بولندا عن جرائم النازية أثناء الحرب العالمية الثانية حيث أن الموقف الرسمي للرئيس شتاينماير والحكومة الألمانية هو ” أن التعويض ليس خيارًا”.

وكان قد صرح شتاينماير لصحيفة “كورير ديلا سيرا” الإيطالية، إن الطريق السليم للتعامل مع الماضي هو عدم اعتباره منتهيا، “بل اعتباره مسؤولية مشتركة لمستقبل أفضل”، مضيفا: “آمل أن نتمكن من مواصلة هذا الطريق مع بولندا أيضا، بدون أن نفقد أنفسنا في جدل رجعي حول تعويضات”.

وكان قد أشار صحيفة Die Welt الألمانية إلى أن شتاينماير كانت لديه مهمة صعبة للغاية خلال زيارته الى وارسو ن فقد كان عليه مواجهة ليس فقط الذنب الألماني ، ولكن أيضًا مطالب بولندا بالتعويضات والوضع المتوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ،و وفقًا لصحيفة Die Welt اليومية ، لهذا السبب قررت المستشارة أنجيلا ميركل مرافقة رئيس ألمانيا في بولندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى