بولندا سياسة

حلف شمال الأطلسي يؤكد عزمه إقامة منشأة عسكرية أمريكية في بولندا

أكد حلف شمال الأطلسي السبت عزمه إقامة منشأة تابعة للجيش الأمريكي بمنطقة بويدز البولندية التي تبعد 200 كلم إلى الغرب من العاصمة وارسو، بهدف تخزين عربات مدرعة وذخيرة وأسلحة تكفي كتيبة عسكرية. ويأتي هذا في وقت يسعى فيه الحلف لتعزيز وجوده العسكري في أوروبا الشرقية، منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، واندلاع الحرب في شرق أوكرانيا.

أكد حلف شمال الأطلسي السبت أنه عازم على إقامة منشأة لتخزين معدات عسكرية أمريكية في بولندا، في وقت يواصل فيه الحلف تعزيز وجوده على حدوده الشرقية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وضم روسيا شبه جزيرة القرم.

ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” فإن المنشأة التي تبلغ تكلفتها 260 مليون دولار ستبنى في بويدز، على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب وارسو، وسيتم فيها تخزين عربات مدرعة وذخيرة وأسلحة تكفي كتيبة عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قوله إن بناء المنشأة سيبدأ هذا العام وسيستغرق عامين.

وأكد مسؤول في الحلف لوكالة الأنباء الفرنسية هذه المعلومات.

وعزز حلف شمال الأطلسي قدراته الدفاعية على طول حدوده الشرقية منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا وضم روسيا شبه جزيرة القرم.

وقال ستولتنبرغ لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن المنشأة الجديدة “ستدعم الوجود الأمريكي المتزايد في بولندا”.

وعززت الحكومة البولندية علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة بتوقيعها في فبراير/شباط الماضي عقدا لشراء 20 قاذفة صواريخ هيمارس الأمريكية مقابل 414 مليون دولار، علما بأن بولندا أبرمت في مارس/آذار 2018 عقدا بقيمة 4,75 مليار دولار لشراء نظام صواريخ باتريوت الأمريكي بغية تعزيز دفاعها المضاد للطائرات.

وتسعى الحكومة البولندية المحافظة بكل ما أوتيت من قوة لإقناع واشنطن بإقامة قاعدة عسكرية في بولندا، علما بأن حوالى 5000 جندي أمريكي يتمركزون بالتناوب في هذا البلد في إطار عمليات للحلف الأطلسي.

وبولندا التي تشعر بأنها مهددة من جانب روسيا خصوصا منذ ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية العام 2014، تعتبر أن إنشاء قاعدة أمريكية على أراضيها سيجعل البلاد منيعة.

فرانس24/ أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم